أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، مقتل 662 عراقيّاً وجرح 1457 آخرين، جراء أعمال العنف والنزاعات المسلحة التي شهدتها مختلف مناطق العراق، عدا محافظة الأنبار خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم.
وقالت البعثة، في تقرير لها، إنّ "عدد القتلى من المدنيين في شهر يونيو/حزيران بلغ 354 شخصاً، و28 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية، ومنتسبي الدفاع المدني، ومن الصحوات، ومنتسبي الحمايات الشخصية، وشرطة حماية المنشآت، ومنتسبي الإطفاء، فيما بلغ عدد الجرحى من هؤلاء 23 شخصاً، ووصل عدد الجرحى الكلي إلى 1122 شخصاً".
وأشارت إلى أنّه "قتل خلال الشهر الماضي 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، من ضمنهم أفراد من البيشمركة، وقوات المهام الخاصة، فضلاً عن عناصر من مليشيا "الحشد الشعبي" التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار، وجرح 312 آخرين".
وأكّدت، أنّه "طبقاً لأعداد الضحايا التي سجلت في يونيو/حزيران، كانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 978 شخصاً، (236 قتيلاً و742 جريحا)، تلتها نينوى، حيث سقط فيها 56 قتيلاً، وفي صلاح الدين 24 قتيلاً و21 جريحاً، فيما سقط في كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً، وفي ديالى سقط 21 قتيلاً و8 جرحى، وفي محافظة كربلاء سقط 8 قتلى و18 جريحاً".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مقتل 18800 شخص على الأقل في العراق خلال العام الماضي.
ويشهد العراق موجة عنف مستمرّة، تعيشها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، التي تشهد انتشاراً لتنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش)، يقابلها انتشار للمليشيات المنضوية ضمن "الحشد الشعبي"، الأمر الذي أوجد أرضيّة خصبة لارتكاب أعمال العنف من قتل وخطف وتفجيرات مستمرّة.