لم يجد المواطن الفلسطيني، رامي عودة، أملاً في الحصول على وظيفة ثابتة، على الرغم من حصوله على درجة الماجستير في تخصص الصحافة والإعلام، من إحدى الجامعات المصرية قبل عدة سنوات، فلجأ إلى التوجه لافتتاح مشروعه المتخصص في مجال ألعاب الأطفال بمختلف أنواعها.
ويتجه الشباب الغزي إلى افتتاح مشاريع صغيرة خاصة بهم في الآونة الأخيرة بعيداً عن تخصصاتهم الجامعية، في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتوقف التوظيف في المؤسسات الحكومية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) واللتين تعتبران القطاع الأكبر للتوظيف في الأراضي الفلسطينية.
ويقول عودة لـ"العربي الجديد"، إنّ غياب فرص العمل في الحقلين الصحافي والأكاديمي، رغم حصوله على درجة الماجستير، كانت أحد الدوافع في البحث عن مشروع تجاري، يتمكن من خلاله من بناء مستقبل خاص به وبعائلته، فبحث قبل الحرب الإسرائيلية الصيف الماضي عن العديد من الأفكار حتى وجد ضالته في مشروع متخصص لألعاب الأطفال.
ويضيف رامي: "الحرب الإسرائيلية الأخيرة جعلتني أتجه للتفكير بافتتاح مشروع للترفيه عن الأطفال، وخصوصاً أن قطاع الترفيه والألعاب المتعلق بالأطفال يكاد يكون معدوماً في غزة، بفعل نقص الاهتمام وعدم وجود الإمكانات الكافية، من ألعاب ومستلزمات أخرى، بفعل الحصار الإسرائيلي على القطاع".
ويوضح عودة أنه فور افتتاح مشروعه مطلع الصيف الحالي، وجد إقبالاً واسعاً بفعل بدء الإجازة الصيفية وقيامه بتخفيض قيمة الألعاب للأطفال كي تتلاءم مع الواقع المعيشي الصعب، الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ تسع سنوات وأزمات الرواتب المتفاقمة منذ أشهر.
ويلفت إلى أنّ التوجه لافتتاح مشاريع متعلقة بألعاب الأطفال والترفيه عنهم بات يلقى رواجاً كبيراً أخيراً، بفعل انخفاض التكلفة وحالة الإقبال من الأطفال وذويهم عليها.
ويتجه الشباب الغزي إلى افتتاح مشاريع صغيرة خاصة بهم في الآونة الأخيرة بعيداً عن تخصصاتهم الجامعية، في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتوقف التوظيف في المؤسسات الحكومية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) واللتين تعتبران القطاع الأكبر للتوظيف في الأراضي الفلسطينية.
ويقول عودة لـ"العربي الجديد"، إنّ غياب فرص العمل في الحقلين الصحافي والأكاديمي، رغم حصوله على درجة الماجستير، كانت أحد الدوافع في البحث عن مشروع تجاري، يتمكن من خلاله من بناء مستقبل خاص به وبعائلته، فبحث قبل الحرب الإسرائيلية الصيف الماضي عن العديد من الأفكار حتى وجد ضالته في مشروع متخصص لألعاب الأطفال.
ويضيف رامي: "الحرب الإسرائيلية الأخيرة جعلتني أتجه للتفكير بافتتاح مشروع للترفيه عن الأطفال، وخصوصاً أن قطاع الترفيه والألعاب المتعلق بالأطفال يكاد يكون معدوماً في غزة، بفعل نقص الاهتمام وعدم وجود الإمكانات الكافية، من ألعاب ومستلزمات أخرى، بفعل الحصار الإسرائيلي على القطاع".
ويوضح عودة أنه فور افتتاح مشروعه مطلع الصيف الحالي، وجد إقبالاً واسعاً بفعل بدء الإجازة الصيفية وقيامه بتخفيض قيمة الألعاب للأطفال كي تتلاءم مع الواقع المعيشي الصعب، الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ تسع سنوات وأزمات الرواتب المتفاقمة منذ أشهر.
ويتابع عودة: "مشروعي يعتبر ناجحاً ووجدت فيه ضالتي بعد تفكير طويل وغياب لفرص العمل والوظائف في قطاع غزة وانعدامه، عدا عن فرص النجاح في مجال مشاريع ألعاب الأطفال والحاسوب، والتي تعود بعائد مادي جيد وإقبال واسع من قبل الأطفال وذويهم، خصوصاً اذا توافقت أسعار هذه الألعاب مع دخل الأسر الفلسطينية بغزة".
ويشهد فصل الصيف الذي يعتبر الإجازة السنوية بعد انتهاء العام الدراسي في فلسطين، إقبالاً واسعاً من قبل الأطفال والشباب على الوسائل الترفيهية كألعاب الحاسوب والفيديو، حيث تضج مقاهي الألعاب بعشرات الشباب والأطفال طيلة اليوم.
ويحرص الشاب أحمد داود (17 عاماً) على الاستيقاظ في ساعات الصباح الباكر يومياً كي يتجه لافتتاح مقهى الألعاب الخاص به، والذي يتجمع فيه الأطفال، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات في منازلهم، ورغبتهم في الترفيه عن أنفسهم واللعب بأسعار متواضعة وممكنة.
ويقول داود لـ"العربي الجديد"، إنه اتجه لافتتاح مشروعه الخاص برفقة اثنين من أصدقائه قبل مرور عام ليكون مصدر رزق له ولأسرته المكونة من 8 أفراد، والذي يعولهم بعد صعوبة تمكن والده من الحصول على عمل دائم بفعل اقتصار العمل في مصنع الملابس، الذي يعمل فيه على العمل لأيام معدودة.
ويضيف: "والدي يعمل في أحد المصانع لحياكة الملابس فيعمل ليوم ويجلس أسبوعاً أو شهراً في الكثير من الأوقات بفعل قلة الإقبال على الصناعة المحلية والتوجه لاستيراد الملابس الخارجية، والعائلة بحاجة لمصدر رزق بالإضافة لكون أخوتي الشباب طلبة في الجامعات والكليات الغزية".
ويوضح أحمد أنّ الإجازة الصيفية تعتبر الموسم الحقيقي لمقاهي الألعاب والإنترنت من أجل كسب رزق، خصوصاً أنها تتلاقى في السنوات الأخيرة مع حلول شهر رمضان وعيد الفطر ما يزيد من إقبال الأطفال والشباب على هذه الأماكن، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي وتوفره في الكثير من هذه المحال.
وحول التكلفة المالية لمشروعه، يشير داود إلى أنّ التكلفة لا تعتبر مرتفعة أمام الدخل اليومي، كونها لم تتجاوز مبلغ الألفي دولار أميركي، لكنها وفرت دخلاً ثابتاً له ولأسرته يستطيعون العيش منه في ظروف جيدة.
ويتابع:" متطلبات هذه المشاريع بسيطة للغاية كونها تقتصر على أجهزة حاسوب وتوفر شبكة إنترنت ضمن مستوى محدد ومخصص لتشغيل الألعاب، التي يقبل عليها الأطفال بشغف كبير في هذه الأيام، إلى جانب مولد صغير للكهرباء".
اقرأ أيضا:
ويشهد فصل الصيف الذي يعتبر الإجازة السنوية بعد انتهاء العام الدراسي في فلسطين، إقبالاً واسعاً من قبل الأطفال والشباب على الوسائل الترفيهية كألعاب الحاسوب والفيديو، حيث تضج مقاهي الألعاب بعشرات الشباب والأطفال طيلة اليوم.
ويحرص الشاب أحمد داود (17 عاماً) على الاستيقاظ في ساعات الصباح الباكر يومياً كي يتجه لافتتاح مقهى الألعاب الخاص به، والذي يتجمع فيه الأطفال، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات في منازلهم، ورغبتهم في الترفيه عن أنفسهم واللعب بأسعار متواضعة وممكنة.
ويقول داود لـ"العربي الجديد"، إنه اتجه لافتتاح مشروعه الخاص برفقة اثنين من أصدقائه قبل مرور عام ليكون مصدر رزق له ولأسرته المكونة من 8 أفراد، والذي يعولهم بعد صعوبة تمكن والده من الحصول على عمل دائم بفعل اقتصار العمل في مصنع الملابس، الذي يعمل فيه على العمل لأيام معدودة.
ويضيف: "والدي يعمل في أحد المصانع لحياكة الملابس فيعمل ليوم ويجلس أسبوعاً أو شهراً في الكثير من الأوقات بفعل قلة الإقبال على الصناعة المحلية والتوجه لاستيراد الملابس الخارجية، والعائلة بحاجة لمصدر رزق بالإضافة لكون أخوتي الشباب طلبة في الجامعات والكليات الغزية".
ويوضح أحمد أنّ الإجازة الصيفية تعتبر الموسم الحقيقي لمقاهي الألعاب والإنترنت من أجل كسب رزق، خصوصاً أنها تتلاقى في السنوات الأخيرة مع حلول شهر رمضان وعيد الفطر ما يزيد من إقبال الأطفال والشباب على هذه الأماكن، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي وتوفره في الكثير من هذه المحال.
وحول التكلفة المالية لمشروعه، يشير داود إلى أنّ التكلفة لا تعتبر مرتفعة أمام الدخل اليومي، كونها لم تتجاوز مبلغ الألفي دولار أميركي، لكنها وفرت دخلاً ثابتاً له ولأسرته يستطيعون العيش منه في ظروف جيدة.
ويتابع:" متطلبات هذه المشاريع بسيطة للغاية كونها تقتصر على أجهزة حاسوب وتوفر شبكة إنترنت ضمن مستوى محدد ومخصص لتشغيل الألعاب، التي يقبل عليها الأطفال بشغف كبير في هذه الأيام، إلى جانب مولد صغير للكهرباء".
اقرأ أيضا: