أكدت لجنة القدس في اتحاد الأطباء العرب أن "القدس في هذه المرحلة لا تحتاج لشدّ الرحال إليها، وهي قيد المحتل الغاصب وممارساته، بل تحتاج لشد القلوب إليها وحشد المشاريع التنموية ودعمنا نحوها".
وذكرت اللجنة في بيان وقعه رئيسها الأمين العام المساعد للاتحاد الدكتور جمال عبد السلام بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج أن "الذكرى تهل علينا هذا العام والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك يتعرضان لحملات غير مسبوقة من التهويد الديني والثقافي والديمغرافي، بالإضافة لمحاولات مضطردة من الاحتلال لزعزعة وجود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف البيان "أن التهويد الديني والثقافي يشتمل على محاولات تغيير هوية القدس الشريف لا سيما البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك من خلال الحفريات الهادفة لبناء مدينة تاريخية يهودية أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه ومن خلال بناء الكنس والمتاحف وتحويل المسجد الأقصى المبارك من معلم إسلامي إلى موقع ديني مشترك مفتوح أمام الديانات كلها بالإضافة للاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة".
وأشار البيان إلى أن "التهويد الديمغرافي يهدف إلى محاولة تغيير الطابع السكاني العربي للمدينة والمسجد الأقصى المبارك إلى طابع يهودي، وتهجير السكان العرب إلى الأطراف، ومحاولة زيادة عدد المستوطنين اليهود في المدينة من خلال بناء المستوطنات وتوسعتها، كل هذا يحدث ويتم أمام صمت عربي ودولي غريب بل أصبح التجاذب حول زيارة القدس الشريف وهي تحت الاحتلال مادة خصبة للإعلام".
يذكر أن لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب تم تأسيسها العام 2008 وتهتم بقضية القدس من جميع جوانبها، لا سيما الجانب المعرفي بعقد الندوات والمؤتمرات والدورات التعريفية، إضافة إلى المخيمات التثقيفية الخاصة بالقضية.
اقرأ أيضاً:مستوطنون يُهوِّدون أسماء الأحياء العربية بالخليل