الأسطورة كانتونا: الإسلام بريء من الإرهاب.. ومن أحداث شارلي

16 يناير 2015
إيريك كانتونا يدافع عن الإسلام والمسلمين(العربي الجديد)
+ الخط -

دافع أسطورة كرة القدم الفرنسية إيريك كانتونا بشدة عن الإسلام والمسلمين، وأكد أن الإسلام بعيد عن الإرهاب ولا يجب بكل شكل من الأشكال أن يتم حشر الإسلام والمسلمين في كل قضية إرهابية، وذلك في حوار مع قناة يورونيوز.

وقال كانتونا: "الهجوم على مجلة شارلي إيبدو حادث مأساوي ومحزن. مع الأسف ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على حرية التعبير".

في آب/أغسطس 1988، تم إحراق سينما "سان ميشيل" بينما كان فيها أناس يتابعون فيلم "الإغواء الأخير للمسيح" من إخراج مارتين سكورسيزي. المعتدون كانوا جماعة كاثوليكية أصولية. كان ذلك في باريس وقد خلف أربعين جريحاً، أربعة منهم إصاباتهم خطيرة. كان هجوماً إجرامياً بهدف قتل خمسين شخصاً.

وتابع نجم مانشستر يونايتد سابقا: "ما أود قوله، هو أنه لا يجب أن يستخدم ما جرى كذريعة ضد الإسلام. المتعصبون موجودون في كل مكان، لكنهم أقلية. الباقون هم ببساطة كاثوليك أو بوذيون أو مسلمون.

أعتقد أنه من المهم إعطاء أمثلة من التاريخ. إذا ركزنا على الأخبار، إذا اكتفينا بما تقدمه نشرات الأخبار سنتوهم أن شيئاً لم يحدث قبل ذلك. من المهم أن نتذكر أن هذه الأعمال قد وجدت سابقاً، وقامت بها مجموعات إرهابية غير إسلامية".

وواصل كانتونا دفاعه عن المسلمين فقال: "الخطورة تكمن في التعميم على كل المسلمين. أنا متأكد من أن تسعين في المائة من المسلمين غير مرتاحين ولا يوافقون ما جرى. لا يجب أن يقال عن مسلم إنه معتدل، فهو مواطن كالآخرين. ماذا يعني إرفاق كلمة "معتدل"؟ هل يراد من ذلك القول بأنه دين متطرف؟ إنها طريقة استفزاز مبطنة. لا يجب وضع جميع الناس في نفس السلة. بالنسبة لي الخطورة تكمن في ذلك".

دلالات
المساهمون