يواجه مسلسل المحارب التركي أزمة مالية تسببت في توقفه عند الجزء الثالث، بعد أن تصاعدت المشكلة مع الممثلين في العمل، والذين رفضوا الاستمرار في التصوير إلى حين استلام مستحقاتهم. ليست هذه المرة الأولى التي يتوقف فيها المسلسل لأسباب مالية، ولكن سبق وأن توقف خلال الأجزاء الأولى لمرتين. أخيراً، قام فريق من الممثلين في المسلسل بتقديم مذكرة مكتوبة للشركة المنتجة، أكدوا فيها توقفهم عن التصوير بسبب عدم تسلمهم مرتباتهم إلى أن يتم حل المشكلة المالية بشكل جذري وعدم تكرارها. حدث ذلك رغم تحقيق مسلسل المحارب أرقام مشاهدات جيدة. ويحكي العمل قصة أفراد مجموعة من قوات النخبة الذين يخرجون من السجن، ليعودوا لخدمة وطنهم بحماس ويشاركوا في تأدية واجبهم تجاه بلدهم بحب وتفانٍ. وعلى الرغم من النجاح الباهر والتطور المستمر اللذين يعيشهما قطاع الدراما في تركيا ووصوله إلى العالمية والأرباح الكبيرة الناتجة من تصدير الدراما لمناطق مختلفة حول العالم، إلا أن هناك بعض شركات الإنتاج اضطرت خلال الفترات الأخيرة إلى إيقاف تصوير بعض المسلسلات نتيجة تكاليف التنفيذ الباهظة، وعدم وصول المسلسل إلى أرقام المشاهدات المطلوبة والأرباح المتوقعة منها مسلسل محمد الفاتح الذي توقف عند الحلقة السادسة.
تختلف تكاليف إنتاج الحلقة الواحدة من كل مسلسل بناء على عوامل عدة منها: نوع المسلسل، درجة المنافسة مع المسلسلات الأخرى، وطريقة كتابة السيناريو وتتراوح تكاليف إنتاج الحلقة الواحدة بين 200 ألف و700 ألف دولار. وبالإضافة إلى التكاليف الباهظة للإنتاج، هناك مشكلة أخرى تواجه قطاع الدراما في تركيا وهي أن الممثلين والنجوم البارزين أصبحوا يشترطون أجوراً عالية للحلقة الواحدة. على سبيل المثال، كان الممثل التركي، کنان ازمیر أوغلو، بطل مسلسل محمد الفاتح والذي توقف عند الحلقة السادسة يتقاضى 350 ألف ليرة (أكثر من 63 ألف دولار حتى مع تراجع قيمة الليرة اليوم) للحلقة الواحدة. ولمعرفة حجم تكاليف الإنتاج أكثر، تتبع "العربي الجديد" أيضاً المبالغ المالية التي يتقاضاها نجوم المسلسلات الأخرى ومن بينهم الممثل إنجين التان دوزياتان بطل مسلسل قيامة أرطغرل والذي يتقاضى حالياً 150 ألف ليرة للحلقة الواحدة، والممثل خالد أرغنش بطل مسلسل "أنت وطني" يتقاضى 140 ألف ليرة للحلقة الواحدة. أما الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ والمعروف في الوطن العربي بدوره الشهير بشخصية مهند، فيتقاضى عن كل حلقة في مسلسله "جسور والجميلة" مبلغ 130 ألف ليرة.
وهناك الممثل أوزجان دينيز بطل مسلسل "عروسة إسطنبول" يستلم أيضاً 120 ألف ليرة لكل حلقة، والممثلة بيرين سات المشهورة باسم "السلطانة كوسيم" بطلة مسلسل حريم السلطان فكانت تحصل مقابل كل حلقة على 90 ألف ليرة تركية.
اقــرأ أيضاً
أيضاً الممثلة والفنانة هوليا أفشار تقاضت مثلاً عن كل حلقة من مسلسل حريم السلطان 60 ألف ليرة. وهناك بطلة مسلسل الحب الأعمى "ناصليهان أتاجول" والتي تقاضت عن كل حلقة من المسلسل 40 ألف ليرة. أما بطل مسلسل "قطاع الطرق لن يحكموا العالم"، أوكتاي كاينارجاـ فكان يتقاضى وفقاً للصحافة التركية ما يصل إلى 85 ألف ليرة للحلقة الواحدة، والممثل الشاب أراس بولوت إينملي والذي كان يتحصل على 45 ألف ليرة من مسلسل في الداخل وأصبح دخله 70 ألف ليرة تركية من كل حلقة في مسلسل الحفرة.
تختلف تكاليف إنتاج الحلقة الواحدة من كل مسلسل بناء على عوامل عدة منها: نوع المسلسل، درجة المنافسة مع المسلسلات الأخرى، وطريقة كتابة السيناريو وتتراوح تكاليف إنتاج الحلقة الواحدة بين 200 ألف و700 ألف دولار. وبالإضافة إلى التكاليف الباهظة للإنتاج، هناك مشكلة أخرى تواجه قطاع الدراما في تركيا وهي أن الممثلين والنجوم البارزين أصبحوا يشترطون أجوراً عالية للحلقة الواحدة. على سبيل المثال، كان الممثل التركي، کنان ازمیر أوغلو، بطل مسلسل محمد الفاتح والذي توقف عند الحلقة السادسة يتقاضى 350 ألف ليرة (أكثر من 63 ألف دولار حتى مع تراجع قيمة الليرة اليوم) للحلقة الواحدة. ولمعرفة حجم تكاليف الإنتاج أكثر، تتبع "العربي الجديد" أيضاً المبالغ المالية التي يتقاضاها نجوم المسلسلات الأخرى ومن بينهم الممثل إنجين التان دوزياتان بطل مسلسل قيامة أرطغرل والذي يتقاضى حالياً 150 ألف ليرة للحلقة الواحدة، والممثل خالد أرغنش بطل مسلسل "أنت وطني" يتقاضى 140 ألف ليرة للحلقة الواحدة. أما الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ والمعروف في الوطن العربي بدوره الشهير بشخصية مهند، فيتقاضى عن كل حلقة في مسلسله "جسور والجميلة" مبلغ 130 ألف ليرة.
وهناك الممثل أوزجان دينيز بطل مسلسل "عروسة إسطنبول" يستلم أيضاً 120 ألف ليرة لكل حلقة، والممثلة بيرين سات المشهورة باسم "السلطانة كوسيم" بطلة مسلسل حريم السلطان فكانت تحصل مقابل كل حلقة على 90 ألف ليرة تركية.