وفاة الصحافي التونسي جميل الدخلاوي عن 70 عاماً

21 أكتوبر 2024
الصحافي التونسي جميل الدخلاوي (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي الصحافي التونسي جميل الدخلاوي عن عمر 70 عاماً بعد صراع مع المرض، وكان من أبرز الصحافيين في التلفزيون التونسي الرسمي، حيث اشتهر بفصاحته وإلقائه المتميز للنصوص باللغة العربية.

- قدم الدخلاوي أعمالاً تلفزيونية تاريخية مهمة، وشارك في صنع ربيع التلفزيون التونسي في التسعينيات، حيث قدم فقرة توثيقية عن مناطق تونسية، محققاً متابعة كبيرة.

- نعى الصحافيون والجمهور الدخلاوي، مشيدين بصوته الذي رافق أجيالاً، وبدوره في تثقيفهم لغوياً وتاريخياً، معبرين عن احترامهم وتقديرهم لإسهاماته.

توفي الصحافي التونسي جميل الدخلاوي عن عمر ناهز 70 عاماً بعد صراع مع المرض، وذلك بحسب ما ذكره بيان من التلفزيون التونسي الرسمي صدر مساء اليوم الاثنين نعى فيه الراحل. والدخلاوي واحد من أبرز الصحافيين التونسيين الذين عملوا في التلفزيون الرسمي، إذ اشتهر بفصاحته وإلقائه المتميز للنصوص باللغة العربية.

صوت من التاريخ

قدّم الدخلاوي عدداً مهماً من الأعمال التلفزيونية التاريخية، التي اهتمت بتاريخ تونس في كل الحقبات التاريخية. كما كان واحداً من أبرز الوجوه التي صنعت ربيع التلفزيون في فترة التسعينيات، عندما عمل مع أبرز مقدم برامج في تاريخ التلفزيون التونسي، الراحل نجيب الخطاب، حيث تولى تقديم فقرة توثيقية لاستكشاف مناطق من البلاد التونسية في نهاية كل أسبوع وكانت تحظى بمتابعة كبيرة.

الصحافيون والجمهور ينعون جميل الدخلاوي

نعى عدد من الصحافيين التونسيين الراحل جميل الدخلاوي، معددين خصاله المهنية. كتب الصحافي مكرم الهداجي: "رحم الله جميل الدخلاوي. ذهب الجسد لكن الصوت الذي رافق أجيالاً وطوّع حباله ليرسم الصورة من خلال الصوت لن يموت أبداً"، وكتبت الصحافية في التلفزيون التونسي زينة المليكي: "رحل سيد الكلمات جميل الدخلاوي، رحل من طوع الكلمات وأرقصها على صوته الجميل، رحل من نثر الكلمات على مسامع المعجبين بعد أن حرك السواكن فيهم". 

وكذلك نعى الجمهور الراحل مستحضراً لحظاته مع برنامجه. غرّد سامي الروافي: "جميل الدخلاوي وما أدراك ما جميل الدخلاوي. الصوت الذي بثّ فينا الفخر والنخوة والعزة بالانتماء القرطاجي والحروب البونية وحنبعل وعليسة وغيرها مصحوبة بالموسيقى. كنت أنتظره كل خميس عند الخامسة والنصف لأشاهد برنامجه بكل شغف. ساهم بشكل كبير في تثقيفنا لغوياً وتاريخياً. ألف شكر واحترام".

المساهمون