أعلن مسؤول أردني رسمي أن بلاده ستسمح مجدداً بدخول شاحنات المساعدات للاجئين السوريين العالقين على الحدود مع سورية.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، اليوم الاثنين، لوكالة "أسوشيتد برس" أن المحادثات الإيجابية مع وكالات المعونة الدولية أدت إلى السماح بوصول مساعداتها للاجئين العالقين على الحدود الأردنية السورية.
وكان الأردن أقفل حدوده مع سورية في يونيو/حزيران الماضي، بعد الهجوم الذي تعرضت له عناصر من حرس الحدود بسيارة مفخخة دخلت من مخيم الركبان للاجئين. ويذكر أن أكثر من 75 ألف لاجئ عالقون في المنطقة الحدودية الصحراوية، ومحرومون من وصول المساعدات الحياتية الأساسية لهم من ماء وغذاء وأدوية بانتظام واستمرار.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المومني قوله إن "إدخال المساعدات سيجري بنفس أسلوب المرة السابقة عبر الرافعات إلى الجانب الآخر من الحدود، حيث يتسلمها شيوخ ومخاتير ثم توزع على مستحقيها".
وأشار المومني إلى أن "هذا الاجراء مؤقت، طالما استدعت الحاجة فقط".
وأكد أن "الحدود تبقى منطقة عسكرية مغلقة، ومشكلة العالقين هناك هي مشكلة دولية وليست مشكلة الأردن. وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات".
ويذكر أن الأردن سمح بدخول شاحنة مساعدات واحدة يوم 5 أغسطس/آب الماضي تحوي مساعدات تكفي لشهر واحد، وذلك بعد الهجوم الذي وقع يوم 21 يونيو الماضي، وراح ضحيته 6 عسكريين أردنيين وأصيب 14 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، على الحدود مع سورية.
وذكر أحد مسؤولي الإغاثة، رافضا التصريح عن اسمه، أن الاتفاق بشأن إدخال المساعدات لم يصبح نهائياً بعد. وأن اجتماعا مقررا عقده غدا الثلاثاء لاستكمال البحث في إدخال المساعدات.
(أسوشيتدبرس، فرانس برس، العربي الجديد)