الأردن: مطالبات برلمانية بالكشف عن الدول الداعمة لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"

18 نوفمبر 2018
مطالبات بكشف عن دوافع عمل المؤسسة في الأردن(Getty)
+ الخط -
طالب النائب الأردني خليل عطية، باسمه واسم زميلته ديمة طهبوب، بالكشف عن طبيعة مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، والكشف عن الدول التي تدعمها، وسبب عملها في الأردن.

وهاجم عطية، في كلمة تلاها خلال جلسة لمجلس النواب، اليوم الأحد، المؤسسة التي أطلق عليها اسم "كذابون بلا حدود"، مجّدداً التأكيد على أهمية كشف من يقف خلفها.

وأثنى عطية على جهود الأجهزة الأمنية في كشف زيف ادعاءات أمين عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، بالتعرض للخطف والاعتداء، ابتداء من جهاز الاستخبارات العامة ومديرية الأمن العام وإدارة الأمن الوقائي، ووزير الداخلية سمير مبيضين.

كما وجه النائب صالح العرموطي الشكر لوزير الداخلية ومدير الأمن العام ومدير الأمن الوقائي على جهودهم بكشف حقيقة زيف الاعتداء على قنديل.

من جهته، دعا رئيس الوزراء عمر الرزاز الأردنيين إلى "عدم الانجراف وراء الأخبار الكاذبة والإشاعات".

وقال الرزاز: "مناعتنا الداخلية تتطلب منا جميعاً أخذ الدروس والعبر من هذه التجارب الأليمة على مدار الأسابيع الماضية، وعدم الانجراف وراء الأخبار الكاذبة والإشاعات والتأني والابتعاد عن إطلاق الأحكام المسبقة".

وسارعت "مؤمنون بلا حدود" إلى التبرؤ من رئيس مجلس الأمناء فيها يونس قنديل، بعد إعلان السلطات الأردنية عدم صحة تعرضه للخطف أو الاعتداء.

وكشفت التحقيقات الأردنية في القضية، عدم صدق ادعاء يونس قنديل واختلاقه قصة اختطافه وتعذيبه، وذلك بالاشتراك مع أحد أقربائه.

وأكد المتحدث باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي في بيان سابق، أن الأدلة والمعلومات بينت أن القضية مختلقة وتم القبض على أحد أقرباء المدعي بعد الاشتباه في صلته بالقضية، وقد اعترف باختلاق الجريمة بناء على طلب المدعي. ومن ثم تمت مواجهة المدعي بالأدلة، حيث اعترف هو الآخر وتمت إحالته وابن شقيقته إلى المدعي العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

المساهمون