أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء 28 إبريل/نيسان، اكتشاف الجزء السفلي لتمثال ملكي، مسجل عليه اسم الملك "ساحورع" ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، والتي حكمت مصر في الفترة من 2498 إلى 2345 قبل الميلاد، وذلك خلال أعمال الحفر التي تجريها الوزارة بالتعاون مع البعثة البلجيكية في مصر، بمنطقة الكاب شمال إدفو في محافظة أسوان جنوبي البلاد، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأضاف وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي في بيان: "إن الكشف يمثل أهمية كبيرة، إذ لم يكشف من قبل عن تماثيل تخصّ الملك ساحورع سوى تمثالين فقط، أحدهما معروض في "متحف المتروبوليتان" في الولايات المتحدة الأميركية، والآخر معروض في المتحف المصري بميدان التحرير (وسط القاهرة)، الأمر الذي يمثل إضافة جديدة تكشف مزيداً من التفاصيل التاريخية، المتعلقة بهذا الملك، والحقبة التاريخية التي ينتمي إليها".
من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، محمود عفيفي، في البيان ذاته: "إن البعثة البلجيكية تقوم بأعمال المسح الأثري بمنطقة الكاب الأثرية التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، منذ عام 2009، موضحاً الأهمية التاريخية لتلك المنطقة، إذ إنها كانت عاصمة لمصر العليا خلال عصور ما قبل التاريخ، كما أصبحت عاصمة الإقليم الثالث حتى عصر البطالمة".