اعتقلت الشرطة الموريتانية، الصحافي أبو بكر أحمدو لمام، في وقتٍ متأخر من مساء أمس الخميس. وفوجئ الصحافي بشخصين باللباس المدني يوقفانه حين كان يمر أمام مبنى السفارة الفرنسية في نواكشوط، قبل أن يلتحق بهما أفراد من الشرطة.
ولم تنجح نقابة الصحافيين في الإفراج عنه، إذ قامت مفوضية الشرطة بإحالته إلى النيابة العامة صباح اليوم الجمعة.
ولم توضح الشرطة سبب اعتقال أحمدو لمام، الذي كان في طريقه إلى تغطية نشاط قرب السفارة الفرنسية.
واعتبرت عدد من المؤسسات الصحافية التي أعلنت عن تضامنها معه، أن توقيفه يعتبر تعدياً على حرية الأفراد في التنقل وممارسة مهماتهم المهنية، ونددت بالمضايقة والاعتقال لكل الصحافيين.