أعلنت الشرطة العراقية في العاصمة بغداد، الجمعة، أن قذيفة هاون استهدفت مقر الحزب الشيوعي العراقي، الواقع قرب ساحة الأندلس، وسط العاصمة بغداد، أسفرت عن خسائر مادية فقط، فيما أصدر الحزب توضيحًا مقتضبًا قال فيه إن "أيًا من كوادر الحزب لم يتعرض لسوء" خلال الاعتداء.
وقال العقيد ضياء سعدون من مركز شرطة الكرادة ببغداد، لـ"العربي الجديد"، إن قذيفة هاون من عيار 82 ملم سقطت على مبنى الحزب الشيوعي في ساحة الأندلس مع وقت الإفطار.
وبيّن أنه تم تسجيل أضرار مادية في عدد من السيارات، فضلًا عن واجهة المبنى، فيما لم تسجل أي خسائر بشرية في الهجوم، كون حراس المقر والأعضاء كانوا داخل المبنى في تلك اللحظة.
ولفت إلى أن الشرطة تحاول تحديد المكان الذي تم من خلاله إطلاق الهاون، واصفًا الاعتداء بأنه "إجرامي"، في إشارة إلى استبعاد أن يكون بدوافع إرهابية من تنظيم "داعش".
وقال أحد أعضاء الحزب، في اتصال مع "العربي الجديد"، طلب خلاله عدم ذكر اسمه، إن "الاعتداء تقف وراءه مليشيات موالية لإيران، اعتبرت أن صعود الحزب الشيوعي أخيرًا في الانتخابات خطر يهددها"، وفق تقديره، مشددًا على أن "الحكومة يجب أن تسأل وأن تكشف المليشيا التي استهدفتنا".
اقــرأ أيضاً
ويعد هذا الاعتداء، الأول من نوعه الذي يستهدف الحزب الشيوعي العراقي عقب نجاحه في الحصول على عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة ضمن تحالف "سائرون" الذي يتزعمه مقتدى الصدر، أو من خلال تحالفات وقوائم مدنية جنوب العراق ووسطه.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية العراقية حول الحادث لغاية الآن.
وقال العقيد ضياء سعدون من مركز شرطة الكرادة ببغداد، لـ"العربي الجديد"، إن قذيفة هاون من عيار 82 ملم سقطت على مبنى الحزب الشيوعي في ساحة الأندلس مع وقت الإفطار.
وبيّن أنه تم تسجيل أضرار مادية في عدد من السيارات، فضلًا عن واجهة المبنى، فيما لم تسجل أي خسائر بشرية في الهجوم، كون حراس المقر والأعضاء كانوا داخل المبنى في تلك اللحظة.
ولفت إلى أن الشرطة تحاول تحديد المكان الذي تم من خلاله إطلاق الهاون، واصفًا الاعتداء بأنه "إجرامي"، في إشارة إلى استبعاد أن يكون بدوافع إرهابية من تنظيم "داعش".
وقال أحد أعضاء الحزب، في اتصال مع "العربي الجديد"، طلب خلاله عدم ذكر اسمه، إن "الاعتداء تقف وراءه مليشيات موالية لإيران، اعتبرت أن صعود الحزب الشيوعي أخيرًا في الانتخابات خطر يهددها"، وفق تقديره، مشددًا على أن "الحكومة يجب أن تسأل وأن تكشف المليشيا التي استهدفتنا".
ويعد هذا الاعتداء، الأول من نوعه الذي يستهدف الحزب الشيوعي العراقي عقب نجاحه في الحصول على عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة ضمن تحالف "سائرون" الذي يتزعمه مقتدى الصدر، أو من خلال تحالفات وقوائم مدنية جنوب العراق ووسطه.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية العراقية حول الحادث لغاية الآن.