وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العاهل السعودي وصل إلى إندونيسيا عبر رحلة أقلّت نحو ألف من مساعديه، ووجد في انتظاره حشوداً هاتفة، في زيارة تاريخية هي الأولى لملك سعودي منذ ما يقارب 50 سنة للبلد الإسلامي الأكثر سكاناً.
ورافق الوفد السعودي 506 أطنان من الأمتعة، بينها سُلّمان كهربائيان، إضافة إلى سيارات ليموزين من نوع مرسيدس بينز.
وعلى طول الطريق التي تنقل فيها الوفد كانت الحشود في انتظاره، بينما أحاط سقف من المظلات الكثيرة الملك لحمايته من الأمطار، وتم تغطية التماثيل غير المحتشمة في الشوارع.
كما تم تخصيص فريق من 572 شخصاً من أجل خدمة الوفد الكبير الذي يضم 620 شخصا، إضافة إلى 800 فرد من الوفد، بينهم 25 أميراً، إضافة إلى الوزراء.
ويتوقع خلال الزيارة، التي ستستمر تسعة أيام، أن تُبرم اتفاقيات كبرى بين البلدين، كجزء من توجّه البلاد نحو تنويع مداخيلها الاقتصادية بعيداً عن الصناعات البترولية.
وكان الاحتشاد لاستقبال الملك سلمان مماثلاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ صعد اسم الملك إلى الترند العالمي على موقع "تويتر"، مع الحديث الكثيف داخل إندونيسيا عن الزيارة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)