استطلاع: غالبية البريطانيين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي

03 يونيو 2015
تعهد كاميرون بإجراء استفتاء حول المسألة (Getty)
+ الخط -
أظهر استطلاع للرأي في بريطانيا، أن غالبية الشباب تؤيد البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن أن تراجع أزمة اليورو تزيد من عدد مؤيدي الاستمرار في الاتحاد.

وكشف معهد "بيو" للأبحاث، أن "شعبية الاتحاد الأوروبي، وبعد تراجع كبير قبل عامين بسبب الأزمة الاقتصادية، تزداد من جديد، رغم بروز الأحزاب المعارضة للاتحاد".

وكشف الاستطلاع، الذي استند الى مقابلات مع 6028 شخصاً في ست دول أساسية من الاتحاد الأوروبي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا) أن "ما معدله 61 في المئة لا يزالون يؤيدون البقاء ضمن الاتحاد"، وتشكل هذه النسبة زيادة بتسع نقاط مقارنة مع 2013.

وشدد 46 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، على أن "الاندماج الاقتصادي الأوروبي ساعد على تعزيز اقتصاد دولهم".

وفي الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي أعيد انتخابه، لتنفيذ وعده خلال حملته الانتخابية، بإجراء استفتاء بحلول 2017، فإن نتائج هذا الاستطلاع تبدو لافتة.

إذ أشار معهد (بيو) إلى أن "تأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي في تراجع منذ إعلان كاميرون المضي قدماً في الاستطلاع حول البقاء في الاتحاد الأوروبي".

وفي عام 2013، كان البريطانيون منقسمين حول المسألة، إذ كان 46 في المئة يؤيدون الخروج، في مقابل 46 في المئة يفضلون البقاء.

هذا العام، أعرب أكثر من النصف عن رغبتهم في البقاء، والنسب مرتفعة بشكل لافت بين الشباب. وقد بيّن الاستطلاع أن "69 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً سيختارون البقاء في الاتحاد الأوروبي".

ورغم تصاعد الأحزاب المشككة في الاتحاد الأوروبي فإن 54 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إن "مثل هذه الأحزاب غير التقليدية جيدة لأنها تثير قضايا مهمة، غالباً ما تتجاهلها الأحزاب التقليدية".


اقرأ أيضاً: كاميرون يتسلّح بـ"الاستفتاء" لمواجهة الاتحاد الأوروبي

المساهمون