استشهاد فلسطيني في نابلس... والاحتلال يرفض تسليم جثمانه

03 يونيو 2014
إطلاق النار وقع على حاجز زعترة (جعفر اشتية/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

استُشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال نتيجة إطلاق نار وقع على حاجز زعترة شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الإثنين، وإصيب على أثره جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
وحسب شهود عيان تواجدوا على الحاجز، فإنّ الشهيد علاء عودة (30 عاماً)، كان يقف على الحاجز عندما بدأ إطلاق النار عليه، فأصيب برصاصات عدّة، أدت لاستشهاده على الفور.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز وإعلان الموقع منطقة عسكرية مغلقة. ومنعت المواطنين من الاقتراب من مكان الحادث.
وقال شهود عيان، إنّ "قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الاقتراب من الشاب المصاب، وتركته ينزف على الحاجز العسكري".
فيما أكدت مصادر متطابقة من بلدة حوارة، أنّ "عودة يعمل تاجر هواتف متنقلة، ولديه محل تجاري في البلدة، وكان يتسلم بضاعة على الحاجز من أحد التجار الإسرائيليين، أو تجار الأراضي المحتلة العام 1948، عندما اشتبه به الجنود الإسرائيليون وأطلقوا عليه النار ليقتلوه بدم بارد".
وأكد محافظ نابلس، جبرين البكري، "أن الشهيد قُتل بدم بارد، وهذه ليست المرّة الأولى التي يقوم بها جنود الاحتلال بقتل فلسطينيين بدم بارد في ذات المكان".
ولفت "إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت ترفض تسليم جثمان الشهيد، بعد أن طردت سيارات الإسعاف الفلسطينية من المكان ومنعتها من الاقتراب من الجثمان الملقى على الأرض".

وقبل ساعة من الحادث اقتحمت أكثر من 20 دورية عسكرية إسرائيلية نابلس، يرافقها عدد من الحافلات التابعة للمستوطنين، إذ وصلت الى منطقة "قبر يوسف" لأداء الطقوس الدينية في القرب من مخيم بلاطة، شرقي نابلس.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن "مواجهات اندلعت في عدة مناطق في نابلس، وتحديداً بالقرب من مخيم بلاطة، بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين. ورشق الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع".