استدعاء مراسلة "العربي الجديد" وصحافيين فلسطينيين على خلفية قضية مركز إعلام "النجاح"

05 ابريل 2018
اتُهم الصحافيون بالقدح والذمّ (جعفر اشتيه/ فرانس برس)
+ الخط -

استدعت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الخميس، عدداً من الصحافيين الفلسطينيين، على خلفية قضية مركز الإعلام في "جامعة النجاح"، بتهم الذم والقدح والتشهير والتعرض لسلامة الدولة.

الصحافيون المستدعون هم: نائلة خليل (مراسلة العربي الجديد)، ورامي سمارة ورولا سرحان وعنان عجاوي، إذ اتهموا بالتشهير والقدح، بينما اتهمت الصحافيتان مدى محمد شلبك وآيات فرحان عبدالله، المفصولتان من مركز إعلام "النجاح"، بالذم والقدح والتحقير والتشهير عبر الشبكة الإلكترونية وتعريض سلامة الدولة.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عصام أبو بكر، لـ"العربي الجديد"، إن النقابة ردت على النيابة العامة، وستتابع القضية خلال الأسبوع المقبل. مؤكداً أن هناك مشاورات مع الأمانة العامة للنقابة، والمستشار القانوني للنقابة، للخروج بإجراءات واضحة ستتخذها النقابة.



وحول إشكالية المركز الأخيرة، قال أبو بكر: "اقترحنا تشكيل لجنة من أساتذة وعمداء كليات الإعلام في الوطن، وأن يقارنوا بيانات النقابة ببيانات المركز وإجراءاته، وهي التي تقرر مَن المخطئ ومَن له الحق".

وأضاف: "نحن لا مشكلة لدينا مع جامعة النجاح، فهي صرح وطني نحترمه، ولكن لدينا ملاحظة على خطأ حدث من قبل شخص في مركز الإعلام في الجامعة، ونحن مشكلتنا بسبب الخطأ الذي حدث".

وأثيرت منذ أيام، قضية إنهاء عمل موظفين في مركز إعلام "جامعة النجاح"، قالوا إنهم فصلوا على خلفية رفضهم للتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تفجير موكب رئيس الوزراء، رامي الحمدالله، مشيرين إلى أن مدير المركز فرض عليهم التغريد باستخدام وسم "#الاستهداف_الجبان".

في المقابل، نفت إدارة المركز هذه المزاعم، مشيرة إلى أنه تم إنهاء عقود عمل عدد من الموظفين بعد امتحان تقييمي.

وشكلت الأمانة العامة لنقابة الصحافيين لجنة تحقيق للبحث في هذه الإشكالية، توجهت إلى "جامعة النجاح"، وأجرت تحقيقا، إلا أنه جرى تراشق إعلامي من خلال إصدار بيان عن مركز الإعلام وصف وكالات الأنباء التي كتبت عن الحدث بأنها صحافة صفراء.

وعلى خلفية الحادثة، اعتقلت النيابة العامة الصحافي رامي سمارة، وتم توقيفه مدة أربع وعشرين ساعة، وذلك لكتابته على مواقع التواصل الاجتماعي عن القضية، علماً أن مدير مركز إعلام "جامعة النجاح" تقدم بشكوى شخصية ضده، وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بالإفراج عنه.

وأصدرت نقابة الصحافيين بيانات استنكرت فيها هذه الإجراءات التي تقوم بها إدارة المركز ضد الصحافيين، وطالبت بالاعتذار للصحافيين عقب البيان الذي أصدره مركز الإعلام.

دلالات
المساهمون