استبعاد 94 حكماً تابعين للاتحاد التركي.. بسبب محاولة الانقلاب

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم اليوم الإثنين استبعاد 94 موظفاً جديداً، ومن بينهم عدة حكام، وذلك بعد عملية الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الماضي، ودفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقصاء كل من يشتبه في تورطهم أو دعمهم لهذه المحاولة، إلى حين إثبات عكس ذلك.

وأعلن الاتحاد المحلي في بيان له "يرى الاتحاد أنه من الضروري استبعاد 94 عاملا في الاتحاد، ومن بينهم حكام عالميون ومحليون ومساعدون وحكام راية، بالإضافة إلى أعضاء بلجنة التحكيم، ومراقبين للمباريات على الصعيدين المحلي والدولي".

وينضم هذا العدد إلى 245 موظفا قررت السلطات إيقافهم في وزارة الرياضة عن العمل بشكل مؤقت، وذلك بسبب الاشتباه في تورطهم بدعم الانقلابيين في البلاد، وذلك بعد المحاولة التي حصدت أرواح 232 شخصا بالإضافة إلى 1500 جريح، حسب آخر المعلومات الرسمية التي نشرتها السلطات.

وكان الاتحاد التركي لكرة القدم قد أعلن في بيان نشره الأحد استقالة كل أعضاء المجالس التابعة للاتحاد، وذلك بسبب "فحوص أمنية" كانوا قد خضعوا لها، في ظل تحقيق رسمي وشامل لكشف المتسببين والمتورطين بشكل مباشر وغير مباشر في عملية الانقلاب. وتتهم الحكومة التركية حركة تابعة لفتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.