استبعاد الحارس شفيع عن صفوف النشامى لتلاسنه مع المدرب

05 أكتوبر 2014
الحارس شفيع استبعد من المنتخب الاردني مجدداً (getty)
+ الخط -

وجد الحارس الدولي الأردني عامر شفيع، نفسه مرة أخرى خارج أسوار المنتخب الأردني بعد قرار المدير الفني الإنجليزي للمنتخب، راي ويلكنز، إبعاده عن صفوف "النشامى"، عقب تلاسنه مع مدرب حراس المرمى وليد ميخائيل، والطبيب المعالج للفريق.

وذكرت تقارير صحافية أردنية متطابقة، أن خلافاً نشب بين شفيع والطبيب المعالج، ومدرب الحراس ميخائيل، تحت أنظار المدير الفني ويلكنز، الذي تدخل بشكل عاجل وقرر إبعاد شفيع عن صفوف المنتخب الأردني لفترة غير محددة.

وأكد المدير الفني الإنجليزي أنه من الأفضل إبعاد شفيع عن المنتخب الأردني في الفترة الحالية، دون أن يحدد وقتاً معلوماً لعودته، لكن تقارير أشارت إلى أن يكون الابعاد حتى نهائيات آسيا المقبلة.

وفي تفاصيل الحادثة، فوجئ الجهاز الفني واللاعبين بنقاش حاد وتلاسن بين طبيب المنتخب وشفيع، لتصل الأمور لاحقاً إلى الجهاز الفني، الذي تدخل عبر مدرب الحراس ميخائيل الذي كان يتحدث مع شفيع ليحتدَّ النقاش والتلاسن قبل أن يتدخل في ذات اللحظة المدير الفني ويكلنز ويشاهد الطرفين ويتساءل عن سبب حديثهم ويقوم المدير الإداري، أنزور، بشرح القضية وترجمة الحوار للمدير الفني، ليتخذ ويلكنز قراراً سريعاً من دون الاستماع لهما، ويبلغ شفيع باستبعاده من المنتخب الأمر الذي صدم شفيع.

وتقبل شفيع قرار إبعاده عن المنتخب، حيث صافح المدرب وقدم اعتذاره عما بدر منه، ثم غادر من المعسكر التدريبي الذي ينظمه النشامى استعداداً لمواجهة الكويت ودياً، فيما قرر الجهاز الفني استدعاء نور بني عطية، حارس مرمى النادي الفيصلي، ليحل بديلاً عن شفيع في حراسة مرمى المنتخب الأردني الذي يستعد لنهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا 2015.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إبعاد شفيع عن المنتخب الأردني حيث اتخذ المدير الفني السابق للمنتخب الأردني، المصري حسام حسن، قراراً مماثلاً بإبعاد شفيع الذي هاجم حسن واتهمه بمعاملة سيئة له ولزملائه، كما اشتهر الحارس بعصبيته المتكررة وتعرض للعديد من العقوبات المحلية والدولية بسببها.

المساهمون