ارتفاع عدد قتلى أسوأ فيضانات تجتاح فيتنام إلى 54

13 أكتوبر 2017
64C46B59-F5CA-4FE3-90A2-8A799B6BBD6D
+ الخط -



قالت الوكالة المعنية بالحماية من الكوارث في فيتنام، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 54 شخصاً لقوا حتفهم، بينما اعتبر 39 في عداد المفقودين جراء فيضانات مدمرة اجتاحت شمال ووسط البلاد هذا الأسبوع.

ونقل تلفزيون فيتنام الذي تديره الدولة عن وزير الزراعة نجوين شوان كونغ قوله، إن الفيضانات التي بدأت يوم الإثنين هي أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في سنوات، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وقالت وكالة الحماية من الكوارث في تقرير، إن 19 شخصاً من أربع أسر في إقليم هوا بينه المجاور دفنوا أحياء في وقت مبكر من صباح أمس الخميس بعد حدوث انهيار أرضي عند منتصف ليل الأربعاء، لكن لم يجر العثور سوى على تسع جثث.

وانهار نحو 317 منزلاً في فيضانات وانهيارات أرضية هذا الأسبوع، في حين غمرت المياه أكثر من 34 ألف منزل أو أحدثت أضراراً بها. وتضرر أكثر من 22 ألف فدان من حقول الأرز ونفق قرابة 180 ألفاً من الماشية أو جرفتها المياه. وأفاد تقريرها أنه تم إجلاء أكثر من 17 ألف أسرة.

وذكرت الوكالة أن السلطات تقوم بتفريغ المياه من السدود للسيطرة على مستويات المياه.

وأضافت الوكالة، أن أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة بالأرز تضررت أيضاً وأن حوالى 40 ألف حيوان قد نفق.

وأعلنت محطة "هوا بينه" شمال غربي البلاد حالة الطوارئ وفتحت ثماني بوابات لتصريف المياه في سد هوا بينه، وهو أكبر سد مائي في فيتنام.

وقد زار رئيس الوزراء مقاطعة نينه بينه شمالي البلاد، حيث وصلت مستويات المياه في نهر هوانغ لونغ إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1985.

ارتفاع منسوب المياه (أسوشييتد برس)


كما أن ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد خط الساحل الفيتنامي الذي يزيد على 3260 كيلومتراً، مما يؤدي إلى زيادة فيضانات المناطق الساحلية المنخفضة، وتآكل التربة والمياه المالحة.

كما أثرت الفيضانات على سبع من 77 مقاطعة فى تايلاند، وفق ما ذكرته الوكالة المعنية بالحماية من الكوارث في فيتنام. وتأثر أكثر من 1.2 مليون فدان من الأراضي الزراعية.

وفيتنام عرضة للعواصف والفيضانات المدمرة بسبب سواحلها الطويلة. وتسبب إعصار في دمار هائل بالأقاليم الوسطى الشهر الماضي، فيما لقي أكثر من 200 شخص مصرعهم جراء العواصف العام الماضي. 

وفي عام 2011، أصيبت تايلاند بأشد أسوأ فيضاناتها منذ نصف قرن، حيث أدت الكارثة إلى مقتل مئات وشل الصناعة، بما في ذلك قطاع السيارات الرئيسي في البلاد.

(العربي الجديد)