ارتفع عدد القتلى المدنيين نتيجة القصف الجوي المكثف على محافظة إدلب، شمال غربي سورية، إلى خمسة، وأصيب عشرات آخرون، فيما نزح الآلاف نتيجة تصعيد القصف الجوي لليوم الثاني على التوالي، وهو ما دعا الائتلاف السوري المعارض لمطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لما سماه خيارات النظام الإرهابية في إدلب.
وقالت وكالة "إباء" الإخبارية إن مدنيا قتل، مساء اليوم الأربعاء، نتيجة قصف مروحيات النظام على أطراف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى استهداف المدينة نفسها مجددا بالبراميل المتفجرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان شخصان قتلا، في وقت سابق، نتيجة إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على معرة النعمان، وقتل ثالث نتيجة قصف طائرات النظام الحربية قرية معرشمارين، ورابع جراء قصف جوي روسي على قرية دير الشرقي. كما أدى القصف المدفعي والصاروخي على معرة النعمان إلى خروج مركز طوارئ منظمة بنفسج عن الخدمة.
اقــرأ أيضاً
كما استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بلدة تلمنس في ريف إدلب الشرقي، فيما استهدفت غارات روسية الطريق الدولي قرب بابيلا. وشمل القصف أيضا بلدات الغدفة معر شمشة، ومحيط خان السبل، إضافة لغارات استهدفت منطقة الأوتستراد قبالة تل مرديخ وسراقب، شرق إدلب، بالرشاشات الثقيلة.
وأدى قصف الطيران الحربي الروسي، منتصف ليلة أمس، إلى مقتل مدني وإصابة آخر، بعد ثلاث مجازر ارتكبت في ساعات النهار في معصران، تلمنس، بداما، أسفرت عن مقتل 24 شخصا واصابة العشرات.
في هذه الأثناء، واصل المدنيون لليوم الثاني على التوالي الفرار من منازلهم، على وقع عمليات القصف، وجرى توثيق فرار 11137 مدنيا في غضون 24 ساعة، بحسب فريق منسقو الاستجابة.
وكان الطيران الحربي التابع للنظام قد استهدف بالرشاشات سيارات نازحين مدنيين خلال خروجهم من مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب، على الطريق الدولي دمشق - حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.
كما أصيب ثلاثة مدنيين، اليوم، جنوبي سراقب، نتيجة استهداف طيران حربي بالرشاشات سيارات المدنيين على الطريق الدولي دمشق - حلب، بحسب الدفاع المدني.
وقال فريق "منسقو الاستجابة" إن الطيران الحربي يقصف الطريق الدولي بمجرد رؤية أي حركة عليه، منذ يوم أمس، في ظل تصعيد ممنهج، مشيرًا إلى ضرورة استخدام الطرق الفرعية البديلة من قبل المدنيين.
ولفت الفريق إلى أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ نحو 20 ألف عائلة (109 آلاف و408 أشخاص)، نتيجة التصعيد العسكري.
وأشار الفريق إلى أن أكثر منطقة تعرضت للقصف هي ريف إدلب الجنوبي، مبيناً أن العائلات النازحة انتشرت بين أشجار الزيتون، وأنها بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء، مؤكدا أن قوات النظام تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، لتحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.
ويأتي تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
اقــرأ أيضاً
وفي بيان له، مساء اليوم، قال الائتلاف السوري المعارض إن "الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، بما فيها القصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة التي تستهدف المشافي والأسواق والمدارس والمساجد، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين".
وحذر الائتلاف من أن "الكارثة الإنسانية تكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، وخاصة أن حلف الإجرام مُصر على خياراته الإرهابية الإجرامية، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لاستراتيجية النظام وداعميه".
وطالب العالم بـ"التعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية".
وقالت وكالة "إباء" الإخبارية إن مدنيا قتل، مساء اليوم الأربعاء، نتيجة قصف مروحيات النظام على أطراف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى استهداف المدينة نفسها مجددا بالبراميل المتفجرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان شخصان قتلا، في وقت سابق، نتيجة إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على معرة النعمان، وقتل ثالث نتيجة قصف طائرات النظام الحربية قرية معرشمارين، ورابع جراء قصف جوي روسي على قرية دير الشرقي. كما أدى القصف المدفعي والصاروخي على معرة النعمان إلى خروج مركز طوارئ منظمة بنفسج عن الخدمة.
وأدى قصف الطيران الحربي الروسي، منتصف ليلة أمس، إلى مقتل مدني وإصابة آخر، بعد ثلاث مجازر ارتكبت في ساعات النهار في معصران، تلمنس، بداما، أسفرت عن مقتل 24 شخصا واصابة العشرات.
في هذه الأثناء، واصل المدنيون لليوم الثاني على التوالي الفرار من منازلهم، على وقع عمليات القصف، وجرى توثيق فرار 11137 مدنيا في غضون 24 ساعة، بحسب فريق منسقو الاستجابة.
وكان الطيران الحربي التابع للنظام قد استهدف بالرشاشات سيارات نازحين مدنيين خلال خروجهم من مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب، على الطريق الدولي دمشق - حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.
كما أصيب ثلاثة مدنيين، اليوم، جنوبي سراقب، نتيجة استهداف طيران حربي بالرشاشات سيارات المدنيين على الطريق الدولي دمشق - حلب، بحسب الدفاع المدني.
وقال فريق "منسقو الاستجابة" إن الطيران الحربي يقصف الطريق الدولي بمجرد رؤية أي حركة عليه، منذ يوم أمس، في ظل تصعيد ممنهج، مشيرًا إلى ضرورة استخدام الطرق الفرعية البديلة من قبل المدنيين.
ولفت الفريق إلى أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ نحو 20 ألف عائلة (109 آلاف و408 أشخاص)، نتيجة التصعيد العسكري.
وأشار الفريق إلى أن أكثر منطقة تعرضت للقصف هي ريف إدلب الجنوبي، مبيناً أن العائلات النازحة انتشرت بين أشجار الزيتون، وأنها بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء، مؤكدا أن قوات النظام تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، لتحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.
ويأتي تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
وفي بيان له، مساء اليوم، قال الائتلاف السوري المعارض إن "الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، بما فيها القصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة التي تستهدف المشافي والأسواق والمدارس والمساجد، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين".
وحذر الائتلاف من أن "الكارثة الإنسانية تكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، وخاصة أن حلف الإجرام مُصر على خياراته الإرهابية الإجرامية، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لاستراتيجية النظام وداعميه".
وطالب العالم بـ"التعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية".