ارتفاع ضحايا زلزال الصين إلى 589

فرانس برس

avata
فرانس برس
06 اغسطس 2014
30B51404-D96A-4FF3-9616-9BEDCCD5F7BC
+ الخط -

أعلنت وزارة الشؤون المدنية الصينية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، إلى 589، داعيةً متطوعي الإغاثة إلى الابتعاد عن المنطقة المنكوبة.

وقالت وزارة الشؤون المدنية أنه "حتى اليوم، قضى 589 شخصاً، وهناك تسعة مفقودين، إثر الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجات، والذي ضرب منطقة جبلية في مقاطعة يونان".

وأضافت أن "2401 شخصاً أُصيبوا بجروح، فيما تم إجلاء حوالى 230 ألفاً آخرين بشكل عاجل. كذلك، دُمّر أكثر من ثمانية آلاف منزل، كلياً أو جزئياً".

وتواجه فرق الإنقاذ في المناطق المنكوبة في أقاصي مقاطعات يونان وسيشوان وغيزهو، صعوبة في الوصول، بسبب انقطاع الطرق بفعل انزلاقات التربة والركام.

ودعت السلطات المتطوعين إلى الابتعاد عن المنطقة المنكوبة، لمنع الازدحام على الطرقات القليلة المفتوحة، الأمر الذي يعوق تنقل فرق الإنقاذ. وطالب رئيس دائرة الإغاثة من الكوارث، بانغ شينمين، المواطنين "بعدم التوجه إلى منطقة الكارثة، وخصوصاً أن الـ 72 ساعة الأهم في عملية الإغاثة شارفت على الانتهاء".

وتحدث الإعلام الرسمي، عن "حشد حوالى 18 ألف شخص، من بينهم 11 ألف عنصر إطفاء وشرطي، و7 آلاف جندي وعسكري، من أجل أعمال الإنقاذ". وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمل فرق الإغاثة، والتي واصلت عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض المنازل.

دلالات

ذات صلة

الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.