ارتفاع ضحايا أحداث جوبا إلى 278 جنديّاً

09 يوليو 2016
سلام هش بالدولة الفتية (تشارلز لومودونغ/ فرانس برس)
+ الخط -



ارتفع عدد القتلى في صفوف المعارضة والجيش الحكومي بجنوب السودان، اليوم السبت، إلى نحو 278 جندياً جراء الأحداث الدامية التي وقعت بالعاصمة جوبا، أمس الجمعة، بين الطرفين.


وأكدت حكومة الجنوب، اليوم، استقرار الأوضاع في جوبا وعودة الحياة إلى المدينة، وسط مخاوف من انهيار عملية السلام الهشة في بلد مازال يتعافى من آثار حرب أهلية استمرت عامين.

واندلعت الاشتباكات، مساء الجمعة، بالقرب من قصر الرئاسة أثناء اجتماع بين الرئيس، سلفا كير، ونائبه رياك مشار اللذين قالا إنهما لا علم لهما بسبب اندلاع القتال ودعيا للهدوء.

وقال المتحدث باسم الفصيل العسكري التابع لمشار، وليام دينغ، إن القتال وقع بالقرب من القصر الرئاسي وفي ثكنة تابعة للجيش.

وقالت مصادر متطابقة داخل المعارضة الجنوبية المسلحة ووزارة الصحة لـ"العربي الجديد " إن عدد القتلى داخل المشرحة بجوبا وصل لنحو 278 جندياً من الطرفين.

ولفت الناطق الرسمي باسم الجيش الجنوبي، العميد لول كوانغ روي، في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أنهم في انتظار نتائج التحقيق الخاصة باللجنة التي كونها الرئيس الجنوبي للتقصي في أحداث القصر لمعرفة العدد الحقيقي للقتلى، فضلاً عن أسباب الحادث. وأشار إلى إمهال اللجنة عشرة أيام لرفع نتائجها.

إلى ذلك أكد شهود عيان عودة الهدوء إلى جوبا وإقدام بعض المحال التجارية على فتح أبوابها مع إبقاء أخرى أبوابها مغلقة تخوفاً من تجدد الاقتتال. وقاد ذلك لأزمة في الحصول على السلع في المدينة وتسبب بمعاناة بعض المواطنين.

وبثت السفارات الغربية والأجنبية نداءات لرعاياها لمغادرة دولة الجنوب لحين هدوء الأحوال. كما أعلنت بعضها عن تقليص طاقهما الدبلوماسي إلى أدنى حد وبدأت منظمات دولية بالفعل في إجلاء بعض موظفيها وأسرهم إلى الدول المجاورة.

المساهمون