#ادعم_إضراب_القناطر: حلم أم لرؤية رضيعها

08 اغسطس 2016
دخل الوسم قائمة الأكثر تداولاً (تويتر)
+ الخط -
لم تجد السجينات المصريات، في سجن القناطر، إلا الإضراب عن الطعام، ليس للخروج لنور الحرية، الذي يستحقه كل إنسان، ولا لمقاضاة سجّانيهم، ولكن لفتح الزيارة لنساء سجينات، في مشهد أقرب لأفلام الميلودراما وليس الواقع.

ورغم أن الإضراب اقترب من يومه التاسع، إلا أن التضامن معه جاء متأخراً من الحقوقيين ورواد مواقع التواصل، حيث قاموا أخيراً بتدشين وسم #ادعم_إضراب_القناطر، الذي استطاع رغم كل ما تمر به البلاد من أحداث، الوصول لقائمة الأكثر تداولاً.

القصة بدأت عند الدكتورة بسمة رفعت، والتي ذهبت للسؤال عن زوجها ضابط الجيش المتقاعد، المقبوض عليه، ياسر سيف، فقامت الداخلية بالقبض عليها هي وشقيقتها، لتنضما لقائمة المختفيات قسرياً، قبل ظهورهما في السجن.

وتم منع بسمة من رؤية أولادها، فأضربت عن الطعام، وما كان من مسجونات زملائها، إلا مشاركتها إضرابها، وكان على رأسهم ماهينور المصري، رفيدة إبراهيم، آلاء السيد، أسماء سيد صلاح، إسراء خالد، رنا عبدالله، سارة عبد الله، اللاتي قلن في بيان مشاركتهن بالإضراب: "وإنه وعلى الرغم من اختلاف توجهاتنا وإنتماءاتنا الفكرية، إلا أننا لن نتنازل عن حق أي معتقلة".

وكانت بداية تفجير القضية عند الصحافية رشا عزب، والناشطة هند نافع، وشاركتهما الحقوقية منى سيف، في تغريدة لها وقالت: "بسمة رفعت مضربة عن الطعام عشان ممنوع عنها الزيارة و مش قادرة تشوف أولادها".

وانتشر التضامن مع سجينات الأمعاء الخاوية على الوسم، ورغم خروجها القريب، نقلت سالي يسري عن ماهينور المصري: "ماهينور: لاتحتفلوا بخروجي، تحدثوا عن الإضراب وعن وضع دكتورة بسمة رفعت، فهي وسيلتنا الوحيدة لإيصال صوتنا، في عاشر يوم إضراب #ادعم_إضراب_القناطر".

وقالت عنها الصحافية رشا عزب: "ماهينور بتشارك ستات من تيارات سياسية مختلفة عشان حقهم في الحياة الكريمة #ادعم_إضراب_القناطر".

وكتبت الناشطة هند نافع: "منتهى الظلم والجبروت إنه تبقي أبسط حقوق السجين ان عيلته تزوره ويشوفهم، ويبقي مُضطر يُضرب عن الطعام عشان يحصل علي هذا الحق #أدعم_إضراب_القناطر".

وتعجبت "نيغاتيف" وقالت: "لم يصدر حكم بإدانة الدكتورة بسمة، وحتى مع صدور حكم فللسجين حقوق يجب مراعاتها، ولا يحق لأي  جهة مخالفة هذه الحقوق القانونية #ادعم_إضراب_القناطر".

وقالت الناشطة سامية جاهين: "والله ما فيه أبشع من كده. أرجوكم تدعموها واكتبوا معانا في الهاشتاج. أضعف الإيمان نكون صوتها #ادعم_إضراب_القناطر".

ووصفت الناشطة ميسون المصري حال بسمة: "والدة د. بسمة عمرها ٦٥ سنة ووالدها ٧٥ بيرعوا أطفالها الصغيرين في غياب والديهم. الأولاد اتحرموا من دقايق يشوفوا والدتهم #ادعم_إضراب_القناطر".

وقالت النائبة السابقة عزة الجرف: "أكثر من 40 معتقلة في سجون العسكر بدون أي حقوق بالإضافة لمنع الزيارة #إدعم_إضراب_القناطر الحرية للحرائر الحرية لمصر".

وغرد الحساب الرسمي لحزب الحرية والعدالة: "#ادعم_إضراب_القناطر د: بسمة بقالها 20 يوم مضربة عن الطعام لمنع عنها زياره أطفالها، وباقي البنات 13يوم مضربين تضامن معها".

وتخيلت رضوى نفسها: "#ادعم_إضراب_القناطر تخيل نفسك محبوس ظلم، و كمان محروم من رؤية أطفالك، أقل حاجة حتضرب عن الطعام".

وكتب مصطفى: "مش كفاية محبوسين ظلم لا وكمان ممنوعين من الزيارة ، أبسط حقوقهم في الحياة مسلوبة حتى وهما بين أربع حيطان  تضامنو معاهم #ادعم_إضراب_القناطر".

دلالات
المساهمون