حذرت منظمة تشايلد فوكس (تعنى بشؤون الأطفال والمراهقين المختفين)، من مغبة ازدياد أعداد المهاجرين القصّر المختفين في بلجيكا. وأوضحت المنظمة، في أحدث تقرير لها، نشرته وكالة "آكي" أنّ عام 2017 شهد ارتفاعاً غير مسبوق في هذه الظاهرة في البلاد مقارنة بالعامين السابقين، إذ ارتفع العدد من 277 مختفياً قاصراً عام 2015 إلى 618 العام الماضي.
تشير المنظمة إلى أنّ هؤلاء الأطفال والمراهقين غير المصحوبين بذويهم غالباً ما يفرون من مراكز الاستقبال في محاولة الوصول إلى بلد آخر. وقالت في التقرير: "نخشى أن يكون العدد المعلن أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، وذلك بسبب صعوبة تحديد أعمار المراهقين من المهاجرين".
اقــرأ أيضاً
تحاول الحملة تحسين شروط عملها في مساعدة هؤلاء الأطفال والمراهقين، وبينما تطلق حملة بحث عن أيّ طفل بلجيكي خلال 24 ساعة من اختفائه، تمتد هذه المهلة إلى عدة أيام عندما يتعلق الأمر بطفل أو مراهق من المهاجرين لصعوبات تتعلق بتحديد بياناته عادة.
في سياق متصل، ستقدم البرلمانية الأوروبية هيلده فوتمانز (مجموعة الليبراليين ــ بلجيكا)، مشروع قرار للبرلمان الأوروبي لمعالجة مسألة اختفاء القصّر والأطفال من المهاجرين، خصوصاً أنّ هذه الظاهرة لا تقتصر على بلجيكا، بل تمتدّ إلى إيطاليا واليونان وغيرهما.
تشير المنظمة إلى أنّ هؤلاء الأطفال والمراهقين غير المصحوبين بذويهم غالباً ما يفرون من مراكز الاستقبال في محاولة الوصول إلى بلد آخر. وقالت في التقرير: "نخشى أن يكون العدد المعلن أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، وذلك بسبب صعوبة تحديد أعمار المراهقين من المهاجرين".
تحاول الحملة تحسين شروط عملها في مساعدة هؤلاء الأطفال والمراهقين، وبينما تطلق حملة بحث عن أيّ طفل بلجيكي خلال 24 ساعة من اختفائه، تمتد هذه المهلة إلى عدة أيام عندما يتعلق الأمر بطفل أو مراهق من المهاجرين لصعوبات تتعلق بتحديد بياناته عادة.
في سياق متصل، ستقدم البرلمانية الأوروبية هيلده فوتمانز (مجموعة الليبراليين ــ بلجيكا)، مشروع قرار للبرلمان الأوروبي لمعالجة مسألة اختفاء القصّر والأطفال من المهاجرين، خصوصاً أنّ هذه الظاهرة لا تقتصر على بلجيكا، بل تمتدّ إلى إيطاليا واليونان وغيرهما.