اختطف 13 عاملاً مسيحياً مصرياً، في مدينة سرت الليبية "من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد أيام من خطف 7 آخرين في نفس المدينة، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن الإعلامي الليبي، مالك الشريف، قوله إن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يختطفون 13 عاملاً مصرياً قبطياً (مسيحياً) في مدينة سرت (واقعة حالياً تحت سيطرة قوات فجر ليبيا)، عقب خطف 7 آخرين الأسبوع الماضي في نفس المدينة".
في السياق ذاته، قال الناشط المسيحي وعضو لجنة فض المنازعات في المنيا (وسط مصر)، مجدي ملك، إن "مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا، داهموا منزلاً في مدينة سرت الليببة، واختطفوا 13 قبطياً، جميعهم من مركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا".
ولفت إلى أن "10 مسيحيين آخرين لاذوا بالفرار"، مشيراً إلى أن "عدد المختطفين المسيحيين فى ليبيا من مدينة سمالوط (في المنيا) وصل إلى 20 شخصاً خلال أقل من أسبوع".
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أن "هناك اتصالات مكثفة مع السلطات الليبية، بهدف الوقوف على حقيقة اختطاف العمال المصريين، والتعرف على ملابسات الحادث، والتعامل معه".
وأكد أن هذه الاتصالات "شملت التواصل مع الحكومة الليبية في طبرق (شرق)، والسفارة الليبية بالقاهرة، والسلطات المحلية في سرت (غرب)، وكذلك القبائل ولجنة التواصل المجتمعي الليبي".
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد كلفت، الثلاثاء الماضي، "مسؤولين مصريين في ليبيا، بالوقوف على صحة ما تردد في وسائل الإعلام حول تعرض عدد من المصريين المقيمين في ليبيا لحادث اختطاف في غرب البلاد"، وفق بيان صادر عنها.
وقتل مسلحون مجهولون، الثلاثاء قبل الماضي، طبيباً مصري الجنسية وزوجته، واختطفوا ابنتهما (قُتلت لاحقاً)، في مدينة سرت وسط ليبيا، فيما رجح مسؤول محلي ليبي أن الجريمة "تحمل أبعادا دينية؛ كون القتيل مسيحياً".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
