الليلة يحتفل المسيحيون، ممن يتبعون التقويم الغربي، حول العالم، بميلاد يسوع المسيح، أو النبي عيسى. لهذه الليلة تقاليد مختلفة كلّها تشجع الناس على التقرب من بعضهم البعض، والتجمع في عشاء يُدعى إليه الأقارب والأصدقاء، وتبادل الهدايا، والتعبير عن الفرح والمحبة.
في هذا الإطار، يجمع موقع "واي كريسماس"، ما ترجمته "لماذا عيد الميلاد؟"، طرقاً مميزة من حول العالم لاحتفالات المسيحيين بالعيد، اخترنا منها عدداً من الدول من القارات الخمس، كالآتي:
- الأرجنتين: بعض الأرجنتينيين يبقون مستيقظين طوال الليل. فبعد العشاء وتبادل الهدايا، يتبادلون الزيارات والأحاديث حتى الصباح، ليمضوا نهار عيد الميلاد بعدها نائمين. بعض الناس، خصوصاً الفقراء يذهبون صباحاً إلى أماكن الاحتفالات العامة، فيجدون مأكولات ومشروبات كثيرة متروكة من الليلة السابقة.
- بنغلادش: بعد انتهاء قداس ليلة الميلاد، خصوصاً في المناطق الريفية، ثمّة عادة بنغالية أن تحضّر الكنائس العشاء للمؤمنين المحتفلين. هذا العشاء معروف باسم "بريتي بوج" أو "بريم بوج"، والذي يعني "وليمة المحبة". عادة ما تضم الوجبة أطباقاً كالدجاج مع الخضار بالكاري تقدم مع الأرزّ.
- كرواتيا: من التقليدي في البلد الذي يشكل الكاثوليك 85 في المائة من سكانه، أن يوضع في ليلة العيد أمام طاولة العشاء، إكليل يحمل أربع شمعات مشتعلة ترمز معه إلى مراحل من حياة المسيح. الإكليل يرمز إلى السرمدية، أما الشمعات، فترمز الأرجوانية الأولى إلى الخلق والأمل، والأرجوانية الثانية إلى التجسد والسلام، والأرجوانية الثالثة إلى المحبة، والرابعة الوردية إلى الفداء والفرح.
- أيرلندا: بعض البيوت الأيرلندية تتابع تقليداً لم يعد منتشراً اليوم كثيراً، وهو وضع شمعة ضخمة وطويلة عند حافة أكبر نافذة، وذلك بعد غروب ليلة الميلاد. تُترك الشمعة طوال الليل حتى تذوب بالكامل، فتعبّر عن ترحيب المنزل بوالدة المسيح السيدة مريم وبالقديس يوسف.
اقــرأ أيضاً
- كينيا: في كينيا الواقعة في شرق أفريقيا، لا يصل بابا نويل، أو سانتا كلوز، على مزلجة تجرها غزلان الرنة، بالتأكيد، لكنّه يستخدم سيارة دفع رباعي أو جملاً أو حتى دراجة نارية.
- نيوزيلندا: عشاء الميلاد في نيوزيلندا، يعني الشواء. لحوم الغنم والبقر هي أساس العشاء، لكنّ الأسماك والقريدس (الجمبري) تحضّر كذلك على "الباربكيو".
في هذا الإطار، يجمع موقع "واي كريسماس"، ما ترجمته "لماذا عيد الميلاد؟"، طرقاً مميزة من حول العالم لاحتفالات المسيحيين بالعيد، اخترنا منها عدداً من الدول من القارات الخمس، كالآتي:
- الأرجنتين: بعض الأرجنتينيين يبقون مستيقظين طوال الليل. فبعد العشاء وتبادل الهدايا، يتبادلون الزيارات والأحاديث حتى الصباح، ليمضوا نهار عيد الميلاد بعدها نائمين. بعض الناس، خصوصاً الفقراء يذهبون صباحاً إلى أماكن الاحتفالات العامة، فيجدون مأكولات ومشروبات كثيرة متروكة من الليلة السابقة.
- بنغلادش: بعد انتهاء قداس ليلة الميلاد، خصوصاً في المناطق الريفية، ثمّة عادة بنغالية أن تحضّر الكنائس العشاء للمؤمنين المحتفلين. هذا العشاء معروف باسم "بريتي بوج" أو "بريم بوج"، والذي يعني "وليمة المحبة". عادة ما تضم الوجبة أطباقاً كالدجاج مع الخضار بالكاري تقدم مع الأرزّ.
- كرواتيا: من التقليدي في البلد الذي يشكل الكاثوليك 85 في المائة من سكانه، أن يوضع في ليلة العيد أمام طاولة العشاء، إكليل يحمل أربع شمعات مشتعلة ترمز معه إلى مراحل من حياة المسيح. الإكليل يرمز إلى السرمدية، أما الشمعات، فترمز الأرجوانية الأولى إلى الخلق والأمل، والأرجوانية الثانية إلى التجسد والسلام، والأرجوانية الثالثة إلى المحبة، والرابعة الوردية إلى الفداء والفرح.
- أيرلندا: بعض البيوت الأيرلندية تتابع تقليداً لم يعد منتشراً اليوم كثيراً، وهو وضع شمعة ضخمة وطويلة عند حافة أكبر نافذة، وذلك بعد غروب ليلة الميلاد. تُترك الشمعة طوال الليل حتى تذوب بالكامل، فتعبّر عن ترحيب المنزل بوالدة المسيح السيدة مريم وبالقديس يوسف.
- كينيا: في كينيا الواقعة في شرق أفريقيا، لا يصل بابا نويل، أو سانتا كلوز، على مزلجة تجرها غزلان الرنة، بالتأكيد، لكنّه يستخدم سيارة دفع رباعي أو جملاً أو حتى دراجة نارية.
- نيوزيلندا: عشاء الميلاد في نيوزيلندا، يعني الشواء. لحوم الغنم والبقر هي أساس العشاء، لكنّ الأسماك والقريدس (الجمبري) تحضّر كذلك على "الباربكيو".