اجتماع أصدقاء سورية سيحدّد انطلاق جسم جديد للمعارضة

04 نوفمبر 2014
اجتماع دول أصدقاء سورية سيحدّد المعالم (Getty)
+ الخط -

كشف مصدر مطّلع من داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض، لـ"العربي الجديد"، عن تحضير بعض السياسيين السوريين، لإطلاق جسمٍ معارضٍ جديد، ليكون الثالث للمعارضة، بعد المجلس الوطني، ومن ثم الائتلاف.

وأشار المصدر إلى أنّ الائتلاف عند تشكيله، وحين وضع المبادئ الأساسية لنظامه الداخلي، لم يكن مبنيّاً على أسس وقواعد علمية صحيحة، وهذا ما جعل عمره قصيراً، وبات لا يحظى بثقة الشعب السوري، ويخضع لاستقطابات سياسية وإقليمية، معتبراً أن "الائتلاف أصبح يخلو من الأفكار التطويرية والإبداعية، وهو في طريقه للهاوية، إذ إن الجلسة 16 من اجتماعات أعضاء الهيئة العامة للائتلاف كانت مخيبة للآمال، وأظهرت عجزه عن الخروج بنتائج حقيقية، ترقى لتضحيات الشعب السوري، وتوازي التطورات الدولية الحاصلة".

ولفت المصدر إلى أنّ الجسم الجديد صار حاجةً، وسيعمل على تجاوز جميع الأخطاء التي مرّ بها الائتلاف، موضحاً أنّ المشكلة الوحيدة التي تقف في وجه إطلاق الجسم الجديد، هي الاعتراف الدولي، إذ إن مرحلة تشكيل الائتلاف تختلف عن مرحلة تشكيل المجلس الوطني، والتي تمكّن الائتلاف فيها من الحصول على الاعتراف الدولي من قبل أكثر من 130 دولة.

وبحسب المصدر أيضاً، فإنّ الجسم الجديد سيضمّ النخب السياسية فقط، من دون إدخال ممثّلي الحراك الثوري والمجالس العسكرية، مضيفاً "إن اجتماع دول أصدقاء سورية المقبل في العاشر من الشهر الحالي، هو ما سيحدّد معالم وأطر هذا الجسم".

المساهمون