قالت شركة "كاسبرسكي لاب" للأمن الإلكتروني، إنها حصلت على أدلة رقمية تعزز شكوك بعض الباحثين في أن كوريا الشمالية ضالعة في سطو إلكتروني على مبلغ 81 مليون دولار، من حساب مصرف بنغلادش المركزي، في بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك العام الماضي 2016.
وأصدرت "كاسبرسكي"، ومقرها روسيا، تقريراً في 58 صفحة عن جماعة لازاروس، التي تربطها صلات بالسطو في بنغلادش، والهجوم على استوديوهات سوني بهوليوود في 2014، الذي ألقت الحكومة الأميركية باللوم فيه على كوريا الشمالية.
ومن بين الأدلة التي توصلت إليها الشركة، أشار التقرير إلى أن متسللي جماعة لازاروس أجروا اتصالاً مباشراً من جهاز كان عنوان رقم التعريف الرقمي الخاص به في كوريا الشمالية لجهاز خادم في أوروبا كان يستخدم في التحكم بأنظمة اخترقتها الجماعة.
وقال فيتالي كاملوك، وهو باحث في كاسبرسكي، لرويترز، عبر الهاتف، إن النتائج تمثل "المرة الأولى التي نرى فيها صلة مباشرة" بين كوريا الشمالية ولازاروس، التي يعود نشاطها إلى عام 2009 ووثقته كبرى شركات الأمن الإلكتروني في العالم.
ونفت حكومة كوريا الشمالية اتهامات بالتسلل وجهها لها مسؤولون في واشنطن وكوريا الجنوبية وكذلك شركات أمن. وقال كاملوك إنه لا يمكنه القطع بأن بيونغ يانغ ضالعة في الهجمات، لأن المتسللين ربما سعوا إلى جعل الأمر يبدو وكأن كوريا الشمالية هي الجانية، أو أنها تعمل مع آخرين.
لكنه ذكر أن لعب كوريا الشمالية دوراً هو التفسير الأرجح.
وجاء في تقرير كاسبرسكي أن السطو على بنك بنغلادش المركزي كان أحد حلقات سلسلة هجمات إلكترونية لها دوافع مالية نفذتها مجموعة تابعة للازاروس تُدعى بلونورأوف.
وأضاف أن أهداف الهجمات شملت بنوكاً وشركات مالية وتجارية وصالات للقمار وشركات للعملة الرقمية في 18 دولة على الأقل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأصدرت "كاسبرسكي"، ومقرها روسيا، تقريراً في 58 صفحة عن جماعة لازاروس، التي تربطها صلات بالسطو في بنغلادش، والهجوم على استوديوهات سوني بهوليوود في 2014، الذي ألقت الحكومة الأميركية باللوم فيه على كوريا الشمالية.
ومن بين الأدلة التي توصلت إليها الشركة، أشار التقرير إلى أن متسللي جماعة لازاروس أجروا اتصالاً مباشراً من جهاز كان عنوان رقم التعريف الرقمي الخاص به في كوريا الشمالية لجهاز خادم في أوروبا كان يستخدم في التحكم بأنظمة اخترقتها الجماعة.
وقال فيتالي كاملوك، وهو باحث في كاسبرسكي، لرويترز، عبر الهاتف، إن النتائج تمثل "المرة الأولى التي نرى فيها صلة مباشرة" بين كوريا الشمالية ولازاروس، التي يعود نشاطها إلى عام 2009 ووثقته كبرى شركات الأمن الإلكتروني في العالم.
ونفت حكومة كوريا الشمالية اتهامات بالتسلل وجهها لها مسؤولون في واشنطن وكوريا الجنوبية وكذلك شركات أمن. وقال كاملوك إنه لا يمكنه القطع بأن بيونغ يانغ ضالعة في الهجمات، لأن المتسللين ربما سعوا إلى جعل الأمر يبدو وكأن كوريا الشمالية هي الجانية، أو أنها تعمل مع آخرين.
لكنه ذكر أن لعب كوريا الشمالية دوراً هو التفسير الأرجح.
وجاء في تقرير كاسبرسكي أن السطو على بنك بنغلادش المركزي كان أحد حلقات سلسلة هجمات إلكترونية لها دوافع مالية نفذتها مجموعة تابعة للازاروس تُدعى بلونورأوف.
وأضاف أن أهداف الهجمات شملت بنوكاً وشركات مالية وتجارية وصالات للقمار وشركات للعملة الرقمية في 18 دولة على الأقل.
(العربي الجديد)