نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعاوى التحرش الجنسي التي تطارده قائلاً إنها لا تعدو أن تكون "مؤامرة" نسجها حوله الديمقراطيون. ووجّه سهام نقده، في تغريدة له، لعضوة الكونغرس الأميركي، كرستين جيليبراند، كتب فيها: "السيناتور خفيفة الوزن كيرستين جيليبراند، هي شخص من النوع الذي سيأتي إلى مكتبي ليتسول لي المساهمة في حملته (وسوف يفعل أي شيء من أجل ذلك) وها هي الآن في حلبة القتال ضد ترامب".
وجاءت التغريدة ضد جيليبراند باعتبارها، إلى جانب ثلاثة آخرين من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الذين طالبوا ترامب بالاستقالة بعد اتهامات عدة له بالتحرش الجنسي.
Twitter Post
|
وبعد دقائق ردّت عضوة مجلس الشيوخ: "لا يمكنك إسكاتي أو الملايين من النساء اللواتي خرجن من الهامش ليتحدثن عن العار الذي جلبته إلى المكتب البيضاوي".
Twitter Post
|
ولفت ترامب الأنظار بتوجيه سهام تغريدته فقط للعنصر النسوي، جيليبراند، وغض الطرف عن أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الذكور الآخرين، رغم أنهم هم أيضاً طالبوه بالاستقالة. بينما نفت السكرتيرة الصحافية في البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن يكون هذا الاختيار بسبب تمييز جنسي.
ووصف البيت الأبيض مزاعم السيدات بأنها "ادعاءات كاذبة"، بينما طالب أعضاء الكونغرس الأميركي الأربعة، بينهم جيليبراند، الرئيس الأميركي المثير للجدل، بالاستقالة.
(العربي الجديد)