تعتزم أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي بدء مفاوضات جديدة بشأن إمدادات الغاز، يوم 21 تشرين الأول/اكتوبر في العاصمة الألمانية برلين، للتوصل إلى تسوية خلافاتها حول الغاز قبل حلول فصل الشتاء.
وقد أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، عن موافقتها على موعد تنظيم هذه المفاوضات.
وأفادت وزارة الطاقة الروسية، في بيان، بأن بلادها "وافقت على موعد إجراء المفاوضات ثلاثية الأطراف، والتي تهدف إلى ضمان أمن نقل الغاز عبر الأراضي الأوكرانية وفق صيغة روسيا-أوكرانيا-الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت الوزارة أن "الجولة الجديدة من المفاوضات ستجري في 21 أكتوبر/تشرين الأول في برلين".
وأعلن اويتينغر، الجمعة الماضي، عن "اتفاق أولي" لا يزال يحتاج إلى مصادقة الحكومتين الروسية والأوكرانية بشأن الغاز الطبيعي.
وينص هذا الاتفاق على أن تزود المجموعة الروسية العملاقة غازبروم أوكرانيا بما لا يقل عن 5 مليارات متر مكعب من الغاز خلال الأشهر المقبلة لكي تتمكن من تجاوز فصل الشتاء دون مشاكل.
ويفرض الاتفاق على كييف دفع 3.1 مليارات دولار من المتأخرات المستحقة لغازبروم، ضمنها مليارا دولار قبل نهاية العام الجاري.
وفي المقابل، تتعهد غازبروم باستئناف شحنات الغاز إلى أوكرانيا مع تسليم 5 مليارات متر مكعب كحد أدنى على أساس 385 دولاراً لكل ألف لتر.
وعمدت روسيا، منتصف حزيران/يونيو الماضي، إلى وقف إمداداتها من الغاز إلى أوكرانيا، بعد رفض كييف زيادة في الأسعار فرضتها شركة غازبروم على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما أدى إلى تراكم مستحقات غير مدفوعة تقدر بـ5.3 مليارات دولار بحسب روسيا.
وبدأ النزاع حول الغاز بين كييف وموسكو منذ إقرار غازبروم زيادة سعر الغاز إلى مستوى غير مطبق في أوروبا، إثر وصول موالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا.
وكان برودان قد شدد، في نهاية سبتمبر/أيلول، على ضرورة تحديد سعر الغاز على أساس "مبادىء السوق" وبناء على "اتفاق تجاري يحمل تعديلات على الاتفاق الحالي أو عبر إبرام اتفاق جديد".
يذكر أن روسيا تؤمن 30% من الواردات الأوروبية من الغاز، ويمر نصف هذه الكمية عبر أوكرانيا.
وقد أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، عن موافقتها على موعد تنظيم هذه المفاوضات.
وأفادت وزارة الطاقة الروسية، في بيان، بأن بلادها "وافقت على موعد إجراء المفاوضات ثلاثية الأطراف، والتي تهدف إلى ضمان أمن نقل الغاز عبر الأراضي الأوكرانية وفق صيغة روسيا-أوكرانيا-الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت الوزارة أن "الجولة الجديدة من المفاوضات ستجري في 21 أكتوبر/تشرين الأول في برلين".
وكان وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان، قد أكد، في تصريحات صحافية سابقة، أن هذا الموعد يناسب بلاده.
وكان مفترضاً أن تجري هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسيل لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق اقترحه المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، غانتر اويتينغر، على كييف وموسكو خلال اجتماع سابق انعقد في برلين يوم 26 سبتمبر/أيلول، لكن تم إرجاؤه في نهاية المطاف.وأعلن اويتينغر، الجمعة الماضي، عن "اتفاق أولي" لا يزال يحتاج إلى مصادقة الحكومتين الروسية والأوكرانية بشأن الغاز الطبيعي.
وينص هذا الاتفاق على أن تزود المجموعة الروسية العملاقة غازبروم أوكرانيا بما لا يقل عن 5 مليارات متر مكعب من الغاز خلال الأشهر المقبلة لكي تتمكن من تجاوز فصل الشتاء دون مشاكل.
ويفرض الاتفاق على كييف دفع 3.1 مليارات دولار من المتأخرات المستحقة لغازبروم، ضمنها مليارا دولار قبل نهاية العام الجاري.
وفي المقابل، تتعهد غازبروم باستئناف شحنات الغاز إلى أوكرانيا مع تسليم 5 مليارات متر مكعب كحد أدنى على أساس 385 دولاراً لكل ألف لتر.
وعمدت روسيا، منتصف حزيران/يونيو الماضي، إلى وقف إمداداتها من الغاز إلى أوكرانيا، بعد رفض كييف زيادة في الأسعار فرضتها شركة غازبروم على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما أدى إلى تراكم مستحقات غير مدفوعة تقدر بـ5.3 مليارات دولار بحسب روسيا.
وبدأ النزاع حول الغاز بين كييف وموسكو منذ إقرار غازبروم زيادة سعر الغاز إلى مستوى غير مطبق في أوروبا، إثر وصول موالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا.
وكان برودان قد شدد، في نهاية سبتمبر/أيلول، على ضرورة تحديد سعر الغاز على أساس "مبادىء السوق" وبناء على "اتفاق تجاري يحمل تعديلات على الاتفاق الحالي أو عبر إبرام اتفاق جديد".
يذكر أن روسيا تؤمن 30% من الواردات الأوروبية من الغاز، ويمر نصف هذه الكمية عبر أوكرانيا.