اتصال هاتفي بين بوتين وأوباما.. ومدفيديف يتمسك بـ"شرعية" الأسد

14 فبراير 2016
بوتين وأوباما قيّما إيجابياً نتائج ميونيخ سورياً (Getty)
+ الخط -

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، باراك أوباما، في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، نتائج اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية، والوضع في أوكرانيا، فيما أعاد رئس الوزراء الروسي التأكيد على موقف موسكو الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المكتب الصحافي للكرملين، في بيان، "تمحور تبادل الآراء حول قضايا التسوية السورية. وقيّم الطرفان، بشكل إيجابي، نتائج اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية الذي عقد في ميونيخ".

وأضاف البيان أن الطرفين "أكدا على مبادئ وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في ما يتعلق بالجوانب الإنسانية، ووضع آليات نظام وقف إطلاق النار، وأيضا قضايا الإسهام في إطلاق العملية السياسية الحقيقية".

وختم البيان: "جرى أيضاً بحث الوضع في أوكرانيا، وبصفة خاصة في سياق تحقيق مجموعة إجراءات تسوية النزاع المتفق عليها في مينسك بتاريخ 12 فبراير/ شباط 2015".

اقرأ أيضاً الرياض: توقيت التدخل البري في سورية يحدده التحالف الدولي

وعلى صعيد متصل، أبدى رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، معارضته إجراء عملية برية في سورية، مؤكداً على أن بلاده تنطلق من أنه "لا توجد في الوقت الحالي في سورية أي سلطة شرعية إلا بشار الأسد".

وقال مدفيديف في حوار مع قناة "يورونيوز"، تم بث مقتطفات منه اليوم الأحد: "لا تصب حرب جديدة في مصلحة أحد، والعملية البرية هي حرب متكاملة طويلة الأمد، ويجب الانطلاق من ذلك".

وأضاف أن "روسيا لا تدعم الرئيس الأسد بشخصه، وإنما العلاقات الصديقة مع الدولة السورية التي نشأت قبل أن يصبح الأسد رئيساً".

وتابع قائلا: "ننطلق من أنه لا توجد في سورية في الوقت الحالي أي سلطة شرعية أخرى إلا بشار الأسد"، معتبراً أن إبعاد الأسد عن السلطة يهدد البلاد بالفوضى، قبل أن يضيف: "رأينا ذلك مرارا في بلدان الشرق الأوسط، عندما كانت الدول تتفكك إلى أجزاء".

اقرأ أيضاً: أنقرة تتجاوز التحذير الأميركي وتواصل استهداف القوات الكردية سورياً