اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، على تطبيق خمسة إجراءات جديدة لتحسين مستوى الشفافية في برنامجها النووي، وفقاً لما أعلنته الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وحسب بنود المذكرة الملحقة، التي وردت في بيان الوكالة الدولية، فإن اثنين من الاجراءات الخمسة، على "علاقة بتجارب المتفجرات، وعلى صلة بإمكانية البعد العسكري للبرنامج النووي".
وتمحورت النقطة الأولى من الإجراءات الخمسة، التي أعلنت الأربعاء، حول "تبادل معلومات مع الوكالة بشأن المزاعم المرتبطة بإحراق متفجرات، وخصوصاً بسير اختبار متفجرات على نطاق واسع في إيران".
وقالت الوكالة الدولية، إن "طهران وافقت على التعامل، بحلول 25 أغسطس/ آب، مع قضايا متصلة بتحقيق تجريه الوكالة في ما يشتبه أنها بحوث لإنتاج قنبلة ذرية لكنه مجمّد منذ فترة طويلة"، موضحة أن "إيران ستقدم المعلومات المتعلقة بمزاعم متصلة بتفجير مواد قوية".
ويأتي الاتفاق إثر زيارة مسؤول في الوكالة الذرية إلى ايران، يومي الاثنين والثلاثاء، لإجراء محادثات حول اتفاق الشفافية المتعلق بالبرنامج النووي.
وتجري المفاوضات مع الوكالة الذرية، بالتزامن مع المفاوضات التي تجريها إيران مع القوى الست الكبرى الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي، يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وأبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، في فبراير/ شباط، اتفاقاً حول الشفافية من سبع نقاط، أفضى في بداية مايو/ أيار إلى تفتيش موقعين نوويين في إيران.
وتسعى الوكالة الذرية للحصول على أجوبة من طهران حول أدلة "ذات صدقية"، حول قيام إيران بأبحاث تهدف لصنع القنبلة الذرية، بينما تنفي إيران على الدوام مزاعم إنتاج القنبلة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
