تتّجه إيران إلى رفع معدل إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي إلى 100 مليون متر مكعب سنوياً، في أعقاب تدشین حقل 12، من حقول بارس الجنوبیة، باعتباره أکبر مشروع تنموي جرى تنفیذه من دون مشارکة أیة شرکة أجنبیة، وذلك حسب تصريحات لمسؤوليين إيرانيين، نقلتها وكالة "إسنا" في طهران. وتصدّر إيران كميات ضئيلة من الغاز الطبيعي حتى الآن.
وبتدشين هذا الحقل، ترفع إيران إجمالي حجم إنتاجها من الغاز بنسبة 70 ملیون متر مكعب یومیاً، وذلك في إطار مساعیها لرفع حجم إنتاجها من الغاز الطبيعي لتصبح لاعباً رئيسياً في سوق الغاز العالمي. وفي حال اكتمال تطوير هذا الجزء من الحقل، سترتفع سعة إنتاجه إلی 360 ملیون متر مكعب یومیاً في العام الحالي، ويجلب مداخيل تقدّر بنحو خمسة ملیارات دولار من العائدات علی الأقل جراء تصدیره إلی دول العالم.
ویذکر أن حقل 12 يشكل نحو 4% من إجمالی الغاز المنتج في حقول بارس الجنوبیة، ونحو واحد بالمئة من إجمالي الغاز العالمي، وهذا المشروع یعتبر أضخم مشروع تنموي في الصناعات الإیرانیة الذي جرى تنفيذ جمیع مراحله بواسطة الخبرات المحلية.
وأفاد تقریر "إسنا" بأن خطة تنمية كامل الحقل تحتاج لاستثمارات تقدّر بنحو 7.5 ملیارات دولار، وسیضخ نحو 18 ملیون دولار من العائدات للبلاد.
وفي السیاق ذاته، أعلن المدیر التنفیذي لشرکة "بتروبارس" الغازیة الإیرانیة، محمد جواد شمس، في فبرایر/ شباط الماضي، عن تدشین الوحدة الغازیة السادسة والأخیرة للمصفاة التابعة لحقل 12 من مجموع حقول بارس الجنوبیة رغم الحظر الدولی المفروض على طهران.
وقال شمس إن فرض العقوبات على إيران أفضی إلی تعزیز القدرات المحلیة وتقویة مقدّرات المقاولین المحلیین، مضیفاً أن عملیة إنتاج الغاز في 29 بئراً فی مشروع حقل 12 بدأت، حیث سیجري بذلك نقل ملیاري قدم مكعب من الغاز یومیاً إلی المنشأة البریة عبر 3 منصات بحریة وخطوط أنابیب بحریة.
وأوضح المدیر التنفیذي لشرکة "بتروبارس" الغازیة الإیرانیة أن الإیرادات التي اکتسبتها إیران من منتجات حقل 12 لحقول بارس الجنوبیة تجاوزت ملیاراً و500 ملیون دولار حتی فبرایر 2015.
وقامت ایران بتصدیر 1.5 ملیون برمیل من السوائل الغازیة من الحقل إلی مختلف دول العالم خلال شهري ینایر/ كانون الثاني ودیسمبر/ كانون الأول الماضيين. وقد سبق أن قال منفذ مشروع الحقل 12، جمشید سوراني، إن جودة السوائل الغازیة المنتجة في هذا الحقل أکثر من أمثالها الأخری، ومن شأنها استقطاب الأسواق الدولیة.
اقرأ أيضا:
خطورة الاتفاق النووي الإيراني على المنطقة
وبتدشين هذا الحقل، ترفع إيران إجمالي حجم إنتاجها من الغاز بنسبة 70 ملیون متر مكعب یومیاً، وذلك في إطار مساعیها لرفع حجم إنتاجها من الغاز الطبيعي لتصبح لاعباً رئيسياً في سوق الغاز العالمي. وفي حال اكتمال تطوير هذا الجزء من الحقل، سترتفع سعة إنتاجه إلی 360 ملیون متر مكعب یومیاً في العام الحالي، ويجلب مداخيل تقدّر بنحو خمسة ملیارات دولار من العائدات علی الأقل جراء تصدیره إلی دول العالم.
ویذکر أن حقل 12 يشكل نحو 4% من إجمالی الغاز المنتج في حقول بارس الجنوبیة، ونحو واحد بالمئة من إجمالي الغاز العالمي، وهذا المشروع یعتبر أضخم مشروع تنموي في الصناعات الإیرانیة الذي جرى تنفيذ جمیع مراحله بواسطة الخبرات المحلية.
وأفاد تقریر "إسنا" بأن خطة تنمية كامل الحقل تحتاج لاستثمارات تقدّر بنحو 7.5 ملیارات دولار، وسیضخ نحو 18 ملیون دولار من العائدات للبلاد.
وفي السیاق ذاته، أعلن المدیر التنفیذي لشرکة "بتروبارس" الغازیة الإیرانیة، محمد جواد شمس، في فبرایر/ شباط الماضي، عن تدشین الوحدة الغازیة السادسة والأخیرة للمصفاة التابعة لحقل 12 من مجموع حقول بارس الجنوبیة رغم الحظر الدولی المفروض على طهران.
وقال شمس إن فرض العقوبات على إيران أفضی إلی تعزیز القدرات المحلیة وتقویة مقدّرات المقاولین المحلیین، مضیفاً أن عملیة إنتاج الغاز في 29 بئراً فی مشروع حقل 12 بدأت، حیث سیجري بذلك نقل ملیاري قدم مكعب من الغاز یومیاً إلی المنشأة البریة عبر 3 منصات بحریة وخطوط أنابیب بحریة.
وأوضح المدیر التنفیذي لشرکة "بتروبارس" الغازیة الإیرانیة أن الإیرادات التي اکتسبتها إیران من منتجات حقل 12 لحقول بارس الجنوبیة تجاوزت ملیاراً و500 ملیون دولار حتی فبرایر 2015.
وقامت ایران بتصدیر 1.5 ملیون برمیل من السوائل الغازیة من الحقل إلی مختلف دول العالم خلال شهري ینایر/ كانون الثاني ودیسمبر/ كانون الأول الماضيين. وقد سبق أن قال منفذ مشروع الحقل 12، جمشید سوراني، إن جودة السوائل الغازیة المنتجة في هذا الحقل أکثر من أمثالها الأخری، ومن شأنها استقطاب الأسواق الدولیة.
اقرأ أيضا:
خطورة الاتفاق النووي الإيراني على المنطقة