ذكرت وكالة "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة في الخليج لمزاعم تهريبها 250 ألف لتر من وقود الديزل للإمارات.
وأضافت الوكالة: "احتُجزت (السفينة) قرب جزيرة طنب الكبرى الإيرانية في الخليج الفارسي... وجرى تسليم الطاقم للسلطات القضائية في إقليم هرمزجان في جنوب البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، مشيرة إلى أن الوكالة لم تذكر جنسيات أفراد الطاقم.
وتصاعدت حدّة الوتر في الخليج منذ سريان العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، والتي أشعلت "حرب الناقلات" في مضيق هرمز الذي تشرف عليه إيران، عبر سلسلة حوادث كادت تتفاقم كلّ منها لتتحول إلى حرب شاملة.
اقــرأ أيضاً
واشتعل فتيل التوتر منذ الهجوم الذي تعرّضت له أربع سفن، بينها ناقلتان سعوديتان، لهجوم في الخليج خارج مضيق هرمز، بعد يومين من تحذيرات أطلقتها الإدارة البحرية الأميركية من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.
وبعد ذلك بنحو شهر، وتحديدا في 12 يونيو/حزيران الفائت، تعرضت ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز، واتهمت واشنطن إيران، مرة أخرى، بالوقوف وراء ذلك، وهو ما نفته طهران مجددًا.
وتسارعت الأحداث مجددًا مع إعلان البحرية الملكية البريطانية احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1"، التي غيّرت اسمها لاحقًا إلى "أدريان دريا"، قرب جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية، وهو ما ردت عليه إيران باحتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" بعد أسبوعين من ذلك، قبل أن تفرج سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية في أغسطس/آب الماضي، فيما لا يزال مصير الناقلة البريطانية مجهولًا، وسط وعود إيرانية بالإفراج عنها "قريبًا".
وأضافت الوكالة: "احتُجزت (السفينة) قرب جزيرة طنب الكبرى الإيرانية في الخليج الفارسي... وجرى تسليم الطاقم للسلطات القضائية في إقليم هرمزجان في جنوب البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، مشيرة إلى أن الوكالة لم تذكر جنسيات أفراد الطاقم.
وتصاعدت حدّة الوتر في الخليج منذ سريان العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، والتي أشعلت "حرب الناقلات" في مضيق هرمز الذي تشرف عليه إيران، عبر سلسلة حوادث كادت تتفاقم كلّ منها لتتحول إلى حرب شاملة.
وبعد ذلك بنحو شهر، وتحديدا في 12 يونيو/حزيران الفائت، تعرضت ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز، واتهمت واشنطن إيران، مرة أخرى، بالوقوف وراء ذلك، وهو ما نفته طهران مجددًا.
وتسارعت الأحداث مجددًا مع إعلان البحرية الملكية البريطانية احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1"، التي غيّرت اسمها لاحقًا إلى "أدريان دريا"، قرب جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية، وهو ما ردت عليه إيران باحتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" بعد أسبوعين من ذلك، قبل أن تفرج سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية في أغسطس/آب الماضي، فيما لا يزال مصير الناقلة البريطانية مجهولًا، وسط وعود إيرانية بالإفراج عنها "قريبًا".