إندونيسيا تنجو من تسونامي

08 ديسمبر 2016
أرعبها ما حدث (جنيدة حنفياه/ الأناضول)
+ الخط -
فجر أمس، ضرب زلزال قوي (6.5 درجات على مقياس ريختر)، إقليم آتشيه الإندونيسي، ما أسفر عن مقتل نحو مائة شخص على الأقل (حتى بعد الظهر)، ويتوقع ارتفاع عدد الضحايا. وبدأ عاملو الإنقاذ، العمل، وسط أنقاض عشرات المباني المنهارة والمتضرّرة. وقال قائد الجيش في آتشيه، تاتانغ سليمان، إن 97 شخصاً لقوا حتفهم، وقد انتشل أربعة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض.

وتتركّز جهود الإنقاذ، التي شارك فيها آلاف القرويّين والجنود ورجال الشرطة، في ميوريودو، وهي بلدة تضررت بشدة في منطقة بيدي جايا. وتشير المعلومات إلى إصابة نحو 273 شخصاً، علماً أنّ ربعهم في حالة خطيرة. كذلك، تضرر نحو 245 مبنى، معظمها في بيدى جايا، و14 مسجداً، بالإضافة إلى منازل تضم محال تجارية.

تجدر الإشارة إلى أنّ إندونيسيا تقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية. وكان الزلزال كفيلاً بإثارة الرعب لدى أهالي آتشيه، بعدما لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في آتشيه بسبب زلزال، في 26 ديسمبر/كانون الأول في عام 2004، أعقبه تسونامي مدمّر.

وقال رئيس حي بيدي جايا، أيوب عباس، إن هناك حاجة ملحة إلى معدات للحفر، وقد أظهرت لقطات تلفزيونية رجال إنقاذ ينقلون الجثث في أكياس سوداء بعد انتشالهم من تحت الأنقاض.

بدوره، أوضح مدير مستشفى "تشيك ديتيرو" العامة في بيدى جايا، محمد رضا فيصل، أن المستشفى الذي تضرر جراء الزلزال، استقبل عدداً كبيراً من المصابين الذين يعالجون في خيام منصوبة على الأرض، مضيفاً أن خمسة من ضحايا الزلزال تُوفوا في المستشفى، في وقت لاحق.

المساهمون