إليسا تروّج لسامسونج: الإعلانات في خدمة الأغنيات

25 مارس 2015
إليسا على المسرح (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلقت شركة "سامسونج" أمس في دبي النسخة الجديدة من هاتفها المحمول، في حفل فخم دعيت إليه النجمة إليسا.

إليسا التي حفرت نجاحها بعد ألبومات غنائية عديدة شُغلت بدقة، استطاعت أن تجنّد شهرتها لصالح منتجات دعائية اختارتها  صاحبة "عبالي حبيبي" بعناية. فكانت سفيرة لماركة نظارات شمسيّة ثم لماركة ساعات، وصولاً إلى ماركة مجوهرات عالمية. وهي تابعت أمس فباتت سفيرة لهاتف خلوي جديد.

لكن هل إليسا فعلا صورة فعّالة للترويج لمنتج تجاري؟ وهل فعلا يتأثّر الجمهور بفنانة عربية حملت هاتفاً خلوياً جديداً فيشتريه تأثّراً بها؟

دون شكّ فإنّ تبادل المصالح بين الشركة المنتجة والنجمة الشهيرة هو الحكم الأوّل والأقوى في هذا التعاون القائم على استفادة كلّ طرف من الآخر، بعد عقد يوقع بين الطرفين بمبلغ كبير قد يصل إلى مليون دولار أحياناً. 

تزيد إليسا بشهرتها ترويجاً مضاعفاً للمنتج، وتنعكس الفائدة على الشركة عندما يقتحم الهاتف الخلوي الجديد فيديو كليب لأغنية جديدة تصوّرها إليسا مثلا، ويكفل التعاون عرض أو بثّ الكليب بشكل مستمرّ وفق خطة تسويقية من قبل الشركة المنتجة لأعمال إليسا الغنائية (روتانا). وهذا يقلّل من أعباء المصاريف والخسارة التي تقع فيها شركات الإنتاج الفني العربية. وتصبح استفادة الشركة على المدى الطويل، من عرض الكليب، تفوق استفادة إليسا وشركة "روتانا" من المبلغ المقطوع الذي أسهم إلى حدّ كبير في توفير كلفة الكليب.

هذه الضمانة برؤية اقتصادية تعود على الشركات التجارية الكبرى بفائدة تفوق "البرستيج" الذي تريده إليسا؛ كونها اختيرت الوجه الإعلاني لهذه الماركة أو تلك... 
المساهمون