إعلاميون لبنانيون وفلسطينيون يعتصمون تضامناً مع الأسير القيق

08 فبراير 2016
خلال الاعتصام (العربي الجديد)
+ الخط -

اعتصم إعلاميون لبنانيون وفلسطينيون في مدينة صيدا، جنوب لبنان، تضامناً مع الأسير الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام، منذ 76 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع الإعلاميون المعتصمون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية، تطالب المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان التدخل الفوري لإطلاق سراح الأسير القيق ومنها، "سلاح الأمعاء الخاوية يواجه صلف الاحتلال"، "لن تستطيع زنازين الاحتلال منع كلمة الحق من أن تصل إلى مسمع العالم"، "حراً أو شهيداً.. محمد القيق" وغيرها.

وتحدث باسم المعتصمين الصحافي محمد دهشة، وقال "في حضرة فلسطين، لكل عمل نكهة المقاومة، وفي حضرة صاحبة الجلالة لكل كلمة وقلم رصاص طعم الحرية، هي التوأمة التي لا تنفصل، بين فلسطين والصحافة: مقاومة ورسالة.. تتحول مهنة المتاعب، إلى الاثنين معاً، إلى واجب وطني، قدر من يمشي فيه ومصيره إما النصر أو الشهادة، إما الأسر أو الإصابة، ولكن العيش بكرامة، إرادتنا تواجه الظلم. عزيمتنا تكسر القيد، خلف قضبان السجن ورغم أنف السجان، فمن الألم يولد الأمل، ومن غياهب السجون تشرق شمس الحرية، وسننتصر بإذن الله".

اقرأ أيضاً: إسرائيل تحتجز في سجونها 18 صحافياً فلسطينيّاً

وأضاف: "نقول للأسير القيق من صيدا، ومن كل المخيمات الفلسطينية في لبنان وعلى رأسها عين الحلوة، نحن معك ولن يستطيع العدو ولا إدارة المستشفى ممارسة الابتزاز والضغط عليك لتعليق إضرابك، إرادتك ستنتصر: حراً أو شهيداً لا ثالث بينهما في مسيرة الثورة المستمرة".

كما رأى أننا "اليوم أمام انتهاك صارخ ليس لحقوق الأسرى فقط، بل لحرية الصحافة والإعلام، وإننا إذ نرفع الصوت عالياً، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي أن لا يرى بعين واحدة، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير"، مطالباً "بعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لبحث الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين والصحافيين في السجون الإسرائيلية، وتشكيل لجنة تحقيق والسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى فوراً والاطلاع على أحوالهم".


(العربي الجديد)

المساهمون