إضراب يجبر إذاعات الأخبار الفرنسية على بثّ موسيقى

06 ابريل 2015
إضراب راديو فرنسا (فرانس برس)
+ الخط -

أجبر أطول إضراب في الإذاعة الفرنسية خلال عشر سنوات، محطات الأخبار على بث الموسيقى فقط، مع عدم وجود مؤشر على انتهاء هذا الوضع، بعد فشل محادثات أجريت مطلع الأسبوع لإنهاء المشكلة التي تفجرت بسبب خفض النفقات.


وحذر ماثيو جاليه رئيس (راديو فرنسا) من أن أموال الهيئة قد تنفد خلال أشهر، إذا لم تُتخذ بعض الإجراءات، وقال إن خسائر الإضراب تبلغ مليون يورو أسبوعياً.

ونشأ الخلاف الذي بدأ قبل 18 يوماً في (راديو فرنسا) بسبب مخاوف من تقليص الوظائف وتقليل الخدمات، لسد عجز في الميزانية متوقع أن يصل إلى 21 مليون يورو (23 مليون دولار) هذا العام.

جاء الإضراب ليزيد من المشكلات التي تؤرق حكومة الرئيس فرانسوا أولوند الاشتراكية التي لا تتمتع بشعبية واسعة. وقررت الحكومة الإبقاء على مخصصات (راديو فرنسا) المالية كما هي من دون زيادة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، كما حثت الهيئة على خفض إنفاقها.

واستهدف جاليه خفض الميزانية بنحو 50 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة، واقترح تسريح ما بين 200 إلى 300 موظف عن طريق الاستقالة الطوعية من أصل 4900 موظف.

وتدهورت علاقته بالموظفين منذ انتشرت تسريبات صحافية الشهر الماضي تفيد بأن تجديد مكتبه كلف 100 ألف يورو.

وقالت النقابات العمالية "إدارة راديو فرنسا لم تحتو الوضع بعد"، مجددة الدعوة لتمديد الإضراب الذي ينتهي صباح غد الثلاثاء.

المساهمون