نفذ معلمو التعليم الابتدائي في الجزائر، اليوم الاثنين، إضراباً عاماً شمل كل الولايات، بدعوة من النقابة الوطنية لعمال التربية، احتجاجاً على رفض وزارة التربية الاستجابة لمطالبهم المهنية.
وشلّ المعلمون المدارس، وسُرِّح التلاميذ إلى بيوتهم، بعد رفض المعلمين دخول الأقسام خلال الإضراب الذي يستمرّ يوماً واحداً، فيما قررت النقابة أن يتكرر أسبوعياً، كل يوم اثنين، إلى حين استجابة وزارة التربية للمطالب التي تضمّ إعادة تصنيف المعلمين، وتصحيح اختلالات القانون الأساسي للتعليم، وإعادة النظر في ساعات العمل بالنسبة إلى معلمي التعليم الابتدائي مقارنة بأساتذة التعليم المتوسط والثانوي.
وتزامن إضراب اليوم مع اعتصام نفذه مئات من الأساتذة أمام مقرّ وزارة التربية والتعليم وسط العاصمة الجزائرية للضغط على وزارة التربية لفتح حوار جدي مع النقابات.
وقالت خالدة بوريش، وهي معلمة في إحدى مدارس بوزريعة في العاصمة، لـ"العربي الجديد"، إن "المعلمين في الطور الأول (المرحلة الابتدائية) ينظر إليهم بشكل تمييزي مقارنة ببقية الأطوار، وهذا أمر غير مقبول، سواء في ما يخصّ الساعات أو المرتبات، ويحدث ذلك على الرغم من أن الجميع يدرك أن المعلمين في الابتدائي هم الأساس في البناء المعرفي للتلميذ".
وقال رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، لـ"العربي الجديد" إن "هذه الحركة الاحتجاجية تأتي في سياق ردّ الاعتبار للمعلمين"، مشيداً باستجابة المعلمين الكبيرة واللافتة لنداء الإضراب. "السلطات تتلافي حتى الآن الرد على مطالب النقابة، أو فتح حوار حول المطالب، ونحمّلها مسؤولية توسيع الإضراب إلى حركة احتجاجية أكبر. المطالب واضحة، ويمكن مناقشتها الآن وليس في وقت آخر".
وقال رئيس منظمة أولياء التلاميذ، علي بن زينة، إن "المنظمة تدعم مطالب المعلمين لأنها تصبّ في مصلحة التلاميذ"، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن لديه قناعة كاملة بأنه "كلما كانت ظروف المعلم المهنية والاجتماعية جيدة، وساعات عمله مقبولة، كان أكثر قدرة على التدريس".
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، أعلن الائتلاف النقابي المدني في الجزائر تقديم الإضراب العام الذي كان مقرراً في 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى السابع والعشرين من الشهر نفسه، لتلافي كسر الإضراب من قبل الحكومة، خاصة أن اليوم الذي كان مقرراً في السابق يتزامن مع بدء العطلة الخريفية في المدارس، التي تدوم أسبوعاً.
وينفذ الائتلاف إضراباً عاماً لدعم الحراك الشعبي، والمطالبة بالاستجابة لمطالب استبعاد حكومة نور الدين بدوي، والإفراج عن الناشطين الموقوفين.
وتزامن إضراب اليوم مع اعتصام نفذه مئات من الأساتذة أمام مقرّ وزارة التربية والتعليم وسط العاصمة الجزائرية للضغط على وزارة التربية لفتح حوار جدي مع النقابات.
وقالت خالدة بوريش، وهي معلمة في إحدى مدارس بوزريعة في العاصمة، لـ"العربي الجديد"، إن "المعلمين في الطور الأول (المرحلة الابتدائية) ينظر إليهم بشكل تمييزي مقارنة ببقية الأطوار، وهذا أمر غير مقبول، سواء في ما يخصّ الساعات أو المرتبات، ويحدث ذلك على الرغم من أن الجميع يدرك أن المعلمين في الابتدائي هم الأساس في البناء المعرفي للتلميذ".
وقال رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، لـ"العربي الجديد" إن "هذه الحركة الاحتجاجية تأتي في سياق ردّ الاعتبار للمعلمين"، مشيداً باستجابة المعلمين الكبيرة واللافتة لنداء الإضراب. "السلطات تتلافي حتى الآن الرد على مطالب النقابة، أو فتح حوار حول المطالب، ونحمّلها مسؤولية توسيع الإضراب إلى حركة احتجاجية أكبر. المطالب واضحة، ويمكن مناقشتها الآن وليس في وقت آخر".
وقال رئيس منظمة أولياء التلاميذ، علي بن زينة، إن "المنظمة تدعم مطالب المعلمين لأنها تصبّ في مصلحة التلاميذ"، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن لديه قناعة كاملة بأنه "كلما كانت ظروف المعلم المهنية والاجتماعية جيدة، وساعات عمله مقبولة، كان أكثر قدرة على التدريس".
وينفذ الائتلاف إضراباً عاماً لدعم الحراك الشعبي، والمطالبة بالاستجابة لمطالب استبعاد حكومة نور الدين بدوي، والإفراج عن الناشطين الموقوفين.