إصابة مصورين صحافيين برصاص الاحتلال في غزة
أعلن ناشطون، اليوم الجمعة، عن إصابة المصور الصحافي، ياسر مرتجى من شركة "عين ميديا" للإعلام في غزة، بطلق ناري في البطن، خلال تغطيته التظاهرات الفلسطينية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب
قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنّ جراح المصور الصحافي مرتجى متوسطة، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
كما أصيب مصور الوكالة الأوروبية في غزة، صابر نورالدين، بقنبلة غاز في بطنه خلال تغطيته للأحداث الميدانية، شرق مدينة غزة. ونُقل نورالدين إلى "مجمع الشفاء الطبي" لتلقي العلاج.
وأصيب أيضاً المصور الصحافي الحر، إبراهيم الزعنون، برصاصة في يده أطلقها قناص من الاحتلال الاسرائيلي، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وحالته متوسطة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين بشكل مباشر خلال تغطيتهم الجمعة الأولى من مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وأصيب أربعة صحافيين فلسطينيين، الجمعة الماضية، خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرجوا كلهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج.
ذات صلة
تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة العثور على نحو 60 جثماناً تحت أنقاض المباني في حيّ الشجاعية في مدينة غزة، وسط دمار هائل جعل الحيّ أقرب لـ"مدينة أشباح".
بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
كشف "صدى سوشال" عن تزايد في حالات الانتهاك الرقمي بحق المستخدمين الفلسطينيين لمنصات التواصل، في ظل استغلال الاحتلال للفضاء الرقمي كأداة في عدوانه على غزة.