إصابة مصورين صحافيين برصاص الاحتلال في غزة
أعلن ناشطون، اليوم الجمعة، عن إصابة المصور الصحافي، ياسر مرتجى من شركة "عين ميديا" للإعلام في غزة، بطلق ناري في البطن، خلال تغطيته التظاهرات الفلسطينية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب
قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنّ جراح المصور الصحافي مرتجى متوسطة، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
كما أصيب مصور الوكالة الأوروبية في غزة، صابر نورالدين، بقنبلة غاز في بطنه خلال تغطيته للأحداث الميدانية، شرق مدينة غزة. ونُقل نورالدين إلى "مجمع الشفاء الطبي" لتلقي العلاج.
وأصيب أيضاً المصور الصحافي الحر، إبراهيم الزعنون، برصاصة في يده أطلقها قناص من الاحتلال الاسرائيلي، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وحالته متوسطة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين بشكل مباشر خلال تغطيتهم الجمعة الأولى من مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وأصيب أربعة صحافيين فلسطينيين، الجمعة الماضية، خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرجوا كلهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج.
ذات صلة
أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال غزة مخلفة مئات الشهداء والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار الآلاف على النزوح.
شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.