إصابة غريبة تصاحب الظهور الأول لنجم جزائري واعد

08 مارس 2020
سعادة لاعبي أنجيه بالفوز في المباراة (Getty)
+ الخط -
عاش اللاعب الجزائري الواعد، زين الدين ولد خالد، ليلة مختلطة بالمشاعر، عقب مشاركته لأول مرة مع الفريق الأول لناديه أنجيه، ضمن منافسات الأسبوع الـ(28) في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد أن أمضى كل فئاته السنية بألوانه.

وسارت الأمور بشكل مميز للاعب خط الوسط الجزائري، قبل أن يتلقى إصابة على وجهه، تبيّن أنها كانت كسر في الأنف، وقال: "لقد كانت ليلة رائعة، بعد فوزنا في مباراة الديربي، وحققنا نقاطاً مهمة أمام جماهيرنا، وكل شيء سار على ما يرام، سوى كسر أنفي (يضحك)".

وعاد اللاعب صاحب الـ(20 عاماً) للحديث عن اللقطة التي أصيب على أثرها، في تصريحاته لإذاعة "بي إف إم"، بقوله: "وقع الضربة كان قوياً علي، لا أتذكّر الكثير من التفاصيل، سوى صفعة زميلي بوتيل الذي أراد إيقاظي".

وتابع سرده للواقعة: "جاء الطبيب لتشخيص حالتي، فأخبرته بأنني بخير، قبل أن يسألني عن سني، فأجبت بسرعة وعدت للميدان، لم يكن كسر في الأنف ليمنعني من الاستمتاع بأول مباراة لي في الدوري الفرنسي، لكن لا أخفي عنكم أنني شعرت بالألم، وبأن أنفي يحجب عني النظر قليلاً (يضحك مجدداً)".


ويعتبر ولد خالد من أكثر المواهب الجزائرية الواعدة، بعد أن اعتاد اللعب في الصالات، في مباريات تعتمد على المهارة بدرجة أولى، حيث لفتت طريقة طيّه لجواربه الرياضية الأنظار، على طريقة لاعبي "فوتسال"، الانتباه، وهو ما علّق عليه: "بدأت مشواري بممارسة كرة القدم في القاعات، ولست من هواة ارتداء واقي الساق".

وختم حديثه بقوله: "كثيراً ما أغش وأضع بعض المطّاط في أعلى الكاحل ليتهيأ بأنني أضع الواقي، والغريب أنني عندما أرتدي جوارب طويلة، فكأنني أشعر بالتعب سريعاً، وهو ما جعلني أتوجّه نحو الحكم لأخبره بأنني لا ألعب بهذا النوع من الجوارب الرياضية".

المساهمون