إخلاء ألفي لاجئ من مخيم شمال باريس

باريس

فرانس برس

avata
فرانس برس
06 يونيو 2016
74357ED8-EBDE-4FA9-A7DC-498CBA7ECC17
+ الخط -
أجلي حوالي ألفي مهاجر، صباح اليوم، من مخيم في شمال باريس، كان قسم منهم يقيمون في خيام منذ أسابيع، مع زيادة تحديات أمام السلطات الفرنسية نتيجة الضغط الناجم عن موضوع الهجرة.

فبعيد الساعة السابعة (5،00 ت غ)، بدأ أوائل المهاجرين في الصعود إلى حافلات لنقلهم إلى حوالي 60 مركزاً، ومنها نوادٍ رياضية في المنطقة الباريسية. لكن العملية ازدادت تعقيداً بسبب تدفق المهاجرين الذين احتشدوا في نقاط انطلاق الحافلات، تخوفاً من ألا يتم نقلهم.

وأفاد إحصاء أجري أمس الأحد أن نحو 1300 شخص، بينهم عدد كبير من الأفغان والسودانيين والإريتريين، كانوا يقيمون في هذا المخيم الواقع شمال العاصمة. لكن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو قالت لإذاعة محلية إن إحصاءً أجري صباح اليوم الاثنين أفاد أن "حوالي ألفي شخص" كانوا في المخيم لدى بدء عملية الإجلاء.

وأضافت المسؤولة الاشتراكية أن العدد ارتفع "لأنه كان معروفاً أن عملية إجلاء وإعادة إسكان ستحصل".

وأوضحت وزيرة الإسكان، إيمانويل كوسو، التي كانت حاضرة "يجب أن نوسع كثيراً عملية استقبال اللاجئين على كامل الأراضي الفرنسية. في باريس، لا يمكننا أن نواجه وحدنا" مشكلة المهاجرين.

وفي خضم أزمة الهجرة في أوروبا، فإن عملية الإجلاء اليوم هي الثالثة والعشرون من نوعها في باريس منذ يونيو/ حزيران 2015، كما قالت مديرية المنطقة.

وكان محمد يبيت في المخيم منذ شهر، وجاء من أفغانستان، وقال إنه بدأ إجراءات طلب اللجوء. وردّاً على سؤال عن وجهته، قال: "لا أعرف، سيكون أفضل" من هنا، مشيراً إلى مئات الخيام في المخيم.

جانب من المخيم شمال العاصمة الفرنسية (تويتر)


وكانت الشروط الصحية في المخيم الذي أخلي قبل أقل من شهر قبل أن يعاد تشكيله، ضعيفة جداً. وقد تحدثت منظمة أطباء العالم غير الحكومية الأسبوع الماضي عن حالات إصابة بمرض السل غير المعروف حتى الآن في المخيمات الباريسية.

أزمة اللجوء تضغط على الحكومة الفرنسية  (فرانس برس)


ولمعالجة الاكتظاظ الحالي، أعلنت رئيسة بلدية باريس الثلاثاء الماضي عن إنشاء مخيم جديد عمّا قريب للاجئين في العاصمة، على أن يفتتح في نهاية الصيف.


 

 

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
المساهمون