إحراق برج عسكري إسرائيلي غربي رام الله

17 اغسطس 2014
الاحتلال استخدم القنابل الصوتية والضوئية خلال المواجهات (باسيفيك برس/Getty)
+ الخط -

أحرق شبان فلسطينيون، اليوم السبت، أحد الأبراج العسكرية الإسرائيلية المقام على الشارع الالتفافي الذي تمر منه مركبات المستوطنين، والفاصل بين قريتي عابود ودير أبو مشعل، غربي رام الله.

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن ملثمين استغلوا خلوّ البرج والمكان المحيط به من جيش الاحتلال، وأضرموا النار في البرج، ما أدى إلى اشتعاله، ورفعوا علم فلسطين عليه، فيما وصلت على الأثر تعزيزات لجيش الاحتلال إلى المكان، ومركبة إطفاء إسرائيلية.

في هذه الأثناء، اندلعت مواجهات، مساء السبت، في بلدة أبو ديس، شمالي القدس، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع والصوتية باتجاه الشبان، من دون التبليغ عن إصابات.

وفي قرية العيسوية، شمالي شرق المدينة المقدسة، اندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل صوتية وضوئية في سماء القرية، بينما اندلعت مواجهات بين أهالي قرية بورين، جنوبي نابلس، والمستوطنين في حي المناطير، شرقي القرية، والقريب من مستوطنة براخا المقامة على أراضي الفلسطينيين، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات.

في سياق منفصل، قال "نادي الأسير"، اليوم السبت، إن حالة من التوتر تسود سجني مجدو وجلبوع، نتيجة لحملة تفتيش قمعية تشنها مصلحة سجون الاحتلال ترافقها عمليات تخريب وتدمير لمقتنيات الأسرى، بحجة أن الأسرى يستخدمونها لحفر أنفاق. وفرضت على الأسرى عقوبات تعسفية بينها حرمانهم من الزيارة وتقليص مخصصاتهم من دكان السجن، "الكانتينا"، وتحديد مشترياتهم، بالإضافة إلى حملة تنقلات واسعة في صفوفهم.

المساهمون