وتشمل الرحلة الذهاب إلى صحراء الربع الخالي، ومدينة العلا، عاصمة مملكة "لحيان" العربية القديمة، ومدائن صالح، بالإضافة إلى استكشاف تاريخ الدولة السعودية، من خلال زيارة قصر المربع في العاصمة السعودية الرياض، والمتحف الوطني، وأماكن أخرى، تطرق إليها الملصق الترويجي للرحلة.
وتكلف الرحلة 11 ألفا و195 دولارا أميركيا (لا تشمل تذاكر السفر الدولية ورسوم الفيزا السعودية)، وهو رقم كبير نسبيا، مقارنة بمتوسط قيمة الرحلات التي تقدمها الوكالة عادة، والتي تتراوح بين 5 و6 آلاف دولار أميركي.
الرحلة التي حملت عنوان "اكتشف السعودية العربية" قدمت نفسها كرحلة لاكتشاف المنطقة ثقافيا، ولم تذكر تفاصيل حول الحصول على فيزا لدخول السعودية، الدولة التي لا تمنح فيزا للسياحة، باستثناء السياحة الدينية لزيارة مكة والمدينة.
ومن المستبعد أن تكون وكالة السفر قد أعلنت عن الرحلة، من دون تنسيق مع السلطات السعودية، والتي وضعت تنشيط السياحة، ضمن أولويات رؤية 2030.
ووضعت الوكالة، ضمن متطلبات الرحلة، الإشارة إلى ضرورة شراء "عباية" و"غطاء للرأس" قبل السفر إلى السعودية، بالنسبة للنساء، في الرحلة التي ستشمل تنقلات بالطيران داخل المملكة، ورحلات برية بسيارات رباعية الدفع.
ولا تنظم المملكة عادة رحلات سياحية من هذا النوع، على عكس دول خليجية أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، واللتان تنظمان بصورة مستمرة، رحلات من هذا النوع.