أوغندا تحمي لغتها

فرانس برس

avata
فرانس برس
17 ديسمبر 2014
296EEEB3-2525-4C3C-AE1F-B8A8E891E81D
+ الخط -
تشهد مدارس أوغندا هيمنة للغة الإنكليزية على ما سواها من لغات محلية في حصص التدريس. فلغة شكسبير هي واحدة من اللغات الرسمية للبلاد، مع السواحلية. وأصبحت الإنكليزية، الموروثة عن الحقبة الإستعمارية، مفتاحاً أساسياً للنجاح بالنسبة لطلاب البلاد.
 
يقول تلميذ في مدرسة ميريمبي، كلير كيومبيير: "أعتقد أن اللغة الإنكليزية أفضل لضمان مستقبلي. فعلى سبيل المثال، عندما أكبر وأفتح شركتي الخاصة، لن أتكلم لغة النكولي، بل سأتحدث بالإنكليزية مع الناس الذين سيعملون معي".
 
اختارت هذه المدرسة التدريس باللغة الإنجليزية وحدها... وهي اللغة المستخدمة على نطاق واسع في المدن وموجودة بكثرة على لوحات الإعلانات وباتت تهدد اللغات المحلية.
 
لذا، قررت بعض المؤسسات التربوية التدريس بإحدى اللغات الإقليمية العديدة. وتنظّم أوغندا، التي أطلقت حملة لمحو الأمية، مسابقات للإملاء باللغات المحلية. ويمتحن الأطفال بثماني لغات، من بينها اللغة الرئيسية، اللوغندية.
ويأمل مبتكرو هذه البرامج في إعادة اهتمام الأوغنديين بهذه اللغات... والاثبات لهم أن المستقبل يمكن أن يكون مكتوباً بلغات مختلفة.
دلالات

ذات صلة

الصورة
تلاميذ في مدرسة في تونس (Getty)

مجتمع

طالبت جمعيات تونسية باتّخاذ إجراءات للحدّ من العقوبات السجنية في إطار الحدّ من "العودة إلى الجريمة"، وتوجيه كلفة تنفيذ العقوبات السالبة للحرية نحو الاستثمار الدراسي وتدريب المنقطعين عن التعليم.
الصورة
منتدى المدرسة والتحوّلات من تنظيم المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة في تونس (العربي الجديد)

مجتمع

في إطار "منتدى المدرسة والتحوّلات" الذي ينظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في تونس، ناقش باحثون مختصون في المجال التربوي، اليوم الجمعة، تفوّق الفتيات على الفتيان في مجال الدراسة.
الصورة
أستاذ عراقي يتواصل مع تلاميذه في الجزائر بعد 42 عاما (فيسبوك)

مجتمع

غادر أستاذ العلوم الطبيعية وعلم الأحياء، بهجت محمد أمين، مدينة ورقلة جنوبيّ الجزائر عام 1980، وكان قد قضى فيها أربع سنوات مدرساً في الثانوية الوحيدة في ورقلة في تلك الفترة، التي وصل إليها عام 1976، مبتعثاً من قبل الحكومة العراقية.
الصورة
طلاب كانوا جزءاً من البرامج التعليمية (الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي)

مجتمع

واجهت مدينة طرابلس الفقيرة الواقعة شمال لبنان، أزمات تعليمية تعود إلى ما قبل الأزمة الاقتصادية. من هنا، حرصت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي "ليزر" على سد بعض هذه الثغرات لتُخرّج مئات الطلاب
المساهمون