في لندن، يعود بوريس جونسون الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل الاثنين، في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة، لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.
وفي إسبانيا، سمح للأطفال اعتباراً من الأحد بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج، لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.
ومن المنتظر، وفقاً لوكالة "فرانس برس" أن تقدم الحكومة الإسبانية بدورها غداً الثلاثاء خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مُدّد حتى 9 مايو/ أيار، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف مايو/ أيار.
ويكشف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في اليوم نفسه عن "الاستراتيجية الوطنية لخطة رفع العزل"، التي يفترض أن تبدأ في 11 مايو/ أيار، وخصوصاً مع فتح تدريجي، لكن مثير للجدل للمدارس.
ويفترض أن تعلن إيطاليا أيضاً مطلع الأسبوع الإجراءات التي تخطط لاتخاذها اعتباراً من 4 مايو/ أيار، لكن المدارس في هذا البلد ستبقى مغلقة حتى سبتمبر/ أيلول.
أسواق الأسهم تنتعش
وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، إذ صعدت أسهم شركات الطيران بفعل آمال بدعم حكومي، بينما عززت سلسلة من نتائج الأعمال الإيجابية التفاؤل بشأن مؤشرات على أن العديد من الدول ستخفف قريباً إجراءات العزل العام الصارمة.
وقفزت أسهم لوفتهانزا 7.2 بالمائة وفقاً لوكالة "رويترز"، فيما من المتوقع أن تتخذ برلين قراراً بشأن دعم حكومي، بينما ارتفعت أسهم إير فرانس 5.2 بالمائة بعد أن قالت الحكومة إنها ستمنح الشركة حزمة مساعدة بقيمة سبعة مليارات يورو (7.6 مليارات دولار).
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.7 بالمائة بحلول الساعة 07.20 بتوقيت غرينتش عقب مكاسب في الأسواق الآسيوية بعد أن تعهد بنك اليابان المركزي بشراء قيمة غير محدودة من السندات لإبقاء تكاليف الاقتراض منخفضة.
لكن سهم أديداس نزل 1.6 بالمئة، إذ أعلنت الشركة تراجع أرباحها في الربع الأول 93 بالمائة، وحذّرت من ضربة أكبر لإيرادات الربع الثاني، مع إجبارها على غلق متاجرها بفعل إجراءات العزل العام.