أعلن البيت الأبيض، في بيان أمس الأحد، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أبلغ الكونجرس أنه وافق على ضربات جوية أميركية في العراق للمساعدة على استعادة السيطرة على سد الموصل، الذي قال البيان إنه أمر يتّفق مع هدف أوباما الخاص بحماية المواطنين الأميركيين في العراق.
وأضاف البيت الأبيض، في بيانه، أن "تعطّل سد الموصل يمكن أن يهدّد أرواح عدد كبير من المدنيين ويهدد الأفراد الأميركيين والمنشآت، بما في ذلك السفارة الأميركية في بغداد، ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات حيوية للسكان العراقيين".
وأكد أن "هذه العمليات محدودة في طبيعتها ومدتها ونطاقها، وتنفّذ بالتعاون مع حكومة العراق وبناءً على طلبها".
في الأثناء، قالت القيادة الوسطى الأميركية، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة شنّت يوماً ثانياً من الضربات الجوية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية"، (داعش)، قرب السد باستخدام طائرات مقاتلة وقاذفات هجومية وطائرات من دون طيار.
وأضافت أن الضربات التي شُنّت، الأحد، وعددها 14 ضربة، ألحقت أضراراً ودمرت عشر مركبات مسلحة وسبع مركبات "همفي" وناقلتي أفراد مدرعتين لـ"داعش"، بالإضافة إلى نقطة تفتيش للمسلحين. وسبقت هذه الهجمات تسع هجمات جوية شنتها الولايات المتحدة، أول أمس السبت.