سرعان ما وقع احتكاك بين عناصر القوى الأمنية اللبنانية وأهالي عرسال الذين نزحوا من بلدتهم، واعتصموا في وسط بيروت، وسط الطريق، علهم يلفتون نظرالمواطنين والمرجعيات السياسية إلى قضيتهم، في ظل المعارك الدائرة بين الجيش اللبناني ومقاتلي الدولة الإسلامية في منطقتهم.
بدت السيدة الكبيرة في السن في غاية الغضب وهي تصرخ "عائلتي محاصرة في عرسال بلا طعام ولا ماء! أين الشيخ سعد الحريري؟ أين فؤاد السنيورة؟!". وقفت السيدة قرب مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، إلى جانب عشرات النازحات من القرية، لتذكير اللبنانيين بقضيتهم، "أتينا إلى هنا قرب قبر الرئيس رفيق الحريري، الّذي يشهد على مشاركتنا في تظاهرات فريق 14 آذار، لنسأل مرجعياتنا السياسية عن مصير عرسال"، تقول إحدى الشابات النازحات من القرية، وهي تحاول تهدئة روع أخيها الصغير الذي كان يكرر بشكل هستيري "أبي جريح ولم يستطع الخروج، أريده أن يدخل إلى المستشفى للعلاج".
هذا هو حال مئات العائلات العرسالية العالقة في القرية، بحسب خالد الحجيري، أحد فعاليات القرية. يؤكد الحجيري لـ"العربي الجديد"، أن المطلوب الآن "تأمين المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والعالقين في المستشفى، بدل رمي الاتهامات بالقصف وخرق الهدنات، جزافاً".
وعبّر الأهالي في الاعتصام عن امتعاضهم الشديد من عدم نقل وسائل الإعلام لصور المنازل المدمرة ومخيمات اللاجئين المحروقة. وسألت إحدى النازحات "لماذا لا يسمح الجيش اللبناني لوسائل الإعلام بالدخول إلى القرية؟ لماذا يكتفي المصورون بالوقوف عند مفرق اللبوة بدل محاولة الدخول؟ ".
بدت السيدة الكبيرة في السن في غاية الغضب وهي تصرخ "عائلتي محاصرة في عرسال بلا طعام ولا ماء! أين الشيخ سعد الحريري؟ أين فؤاد السنيورة؟!". وقفت السيدة قرب مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، إلى جانب عشرات النازحات من القرية، لتذكير اللبنانيين بقضيتهم، "أتينا إلى هنا قرب قبر الرئيس رفيق الحريري، الّذي يشهد على مشاركتنا في تظاهرات فريق 14 آذار، لنسأل مرجعياتنا السياسية عن مصير عرسال"، تقول إحدى الشابات النازحات من القرية، وهي تحاول تهدئة روع أخيها الصغير الذي كان يكرر بشكل هستيري "أبي جريح ولم يستطع الخروج، أريده أن يدخل إلى المستشفى للعلاج".
هذا هو حال مئات العائلات العرسالية العالقة في القرية، بحسب خالد الحجيري، أحد فعاليات القرية. يؤكد الحجيري لـ"العربي الجديد"، أن المطلوب الآن "تأمين المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والعالقين في المستشفى، بدل رمي الاتهامات بالقصف وخرق الهدنات، جزافاً".
وعبّر الأهالي في الاعتصام عن امتعاضهم الشديد من عدم نقل وسائل الإعلام لصور المنازل المدمرة ومخيمات اللاجئين المحروقة. وسألت إحدى النازحات "لماذا لا يسمح الجيش اللبناني لوسائل الإعلام بالدخول إلى القرية؟ لماذا يكتفي المصورون بالوقوف عند مفرق اللبوة بدل محاولة الدخول؟ ".
لم تلق السيدة جواباً من المصورين الذين هرعوا إلى وسط بيروت لتغطية قطْع الطريق. سيحتل عنوان "قطع الطريق في وسط بيروت" النشرات الإخبارية، في حين سيُمضي الطفل النازح من عرسال ليلته الثانية في عراء بيروت، من دون والده الجريح.