اتفقت الصين والولايات المتحدة على تعجيل العمل في اتفاقية استثمار، بعد أن وعدت الصين بفتح مزيد من قطاعات اقتصادها أمام المستثمرين الأجانب، وذلك حسبما ذكر مصدر مطلع على المفاوضات بين عملاقي الاقتصاد العالمي، مضيفاً أن الاتفاق "ليس وشيكاً".
وأضاف: "ما زال أمامنا شوط طويل علينا أن نقطعه".
وقال الرئيسان الصيني شي جين بينغ والأميركي باراك أوباما بعد لقاء، أمس الجمعة، إن البلدين اتفقا على تعزيز العمل بشأن اتفاقية استثمار بين الجانبين.
والأسبوع الماضي، قبل الزيارة بيومين، كان "العربي الجديد" قد كشف، نقلاً عن مسؤولين حكوميين، عن انفراجة وشيكة في معاهدة الاستثمار الثنائية بين البلدين.
وبدأت محادثات معاهدة الاستثمار في عام 2008، حين سعى كل من الصين وأميركا إلى زيادة الاستثمار المتبادل، لكن لم يتحقق تقدم كبير قبل أن يتفق البلدان في عام 2013 على إجراء مفاوضات على أساس ما قبل تأسيس المعاملة الوطنية مع نهج القائمة السلبية، والتي تحدد قطاعات مغلقة أمام الاستثمار الأجنبي.
وقبل الزيارة قال الممثل التجاري الأميركي، مايكل فرومان، إنه: "على بكين تضييق قائمة استثناءاتها المقترحة المتعلقة باتفاقية الاستثمار الثنائية"، وأضاف مصدر مطلع على المحادثات أنه: "تم إحراز تقدم في هذه النقطة".
وأضاف: "لقد أجروا تحسيناً بالتأكيد في قائمتهم السلبية فقد أصبحوا مستعدين لتوضيح القطاعات الإضافية التي يريدون فتحها".
وتشمل القائمة السلبية صناعات لا يمكن للأجانب الاستثمار فيها.
وتزامن التقدم في اتفاقية الاستثمار مع استعداد الصين لتقديم تعهدات لتضييق نطاق مراجعتها الأمنية لدفع المحادثات للأمام.
اقرأ أيضاً: انفراج في معاهدة الاستثمار الثنائية بين أميركا والصين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
