أميركا تمد يدها لإنقاذ اقتصاد العالم

10 يوليو 2016
الوزير ثاني مسؤول أميركي يزور بريطانيا منذ الاستفتاء(فرانس برس)
+ الخط -

 

يبدأ وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو، اليوم الأحد، جولة أوروبية تقوده إلى كل من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، ويبحث خلالها خصوصاً تداعيات قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما أعلنت وزارته أول من أمس.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن الوزير الأميركي سيبحث مع نظرائه في الدول الأربع "الاستقرار الاقتصادي وتشاطر النمو الاقتصادي" بعد قرار الناخبين البريطانيين في استفتاء نظم في 23 حزيران/ يونيو الماضي الخروج من الكتلة الأوروبية.

وبعدما سبقه إليها وزير الخارجية جون كيري، سيصبح وزير الخزانة الأميركي ثاني مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور المملكة المتحدة منذ الاستفتاء الذي أثارت نتيجته صدمة في الأسواق العالمية لا تزال ارتداداتها تتفاعل.

وخلال جولته الأوروبية سيلتقي وزير الخزانة أيضاً رؤساء شركات و" أطرافاً فاعلين في السوق"؛ لبحث وضع الاقتصاد الدولي.

وتنهي زيارة الوزير الأميركي في 14 تموز/ يوليو، بحسب البيان.

وشهدت أسواق المال العالمية هزة كبيرة، على خلفية الخروج البريطاني وتداعياته، ويصر زعماء الكتلة الأوروبية على عدم التفاوض مع بريطانيا حول أي شأن، قبل أن توقع على الفقرة 50 من اتفاقية لشبونة التي تعني تلقائياً خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قد ذكرت أمام البرلمان الألماني أن أيّ مفاوضات مستقبلية حول عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة ستكون مرتبطة بشرط سماح بريطانيا بمرور المهاجرين من الدول الأوروبية.

وهذا يعني تلقائياً أن الهجرة التي كانت السبب الرئيسي في التصويت ضد العضوية الأوروبية، ستعود بريطانيا لقبولها مستقبلاً.

وحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فإن دول الكتلة الأوروبية ستسعى إلى معاقبة بريطانيا بقسوة وتكبيدها أكبر الخسائر المالية والتجارية.



المساهمون