فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على 11 كياناً، بينها 3 شركات تعمل في الإمارات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن حكومة بلادها فرضت اليوم عقوبات على عدة شركات، متهمة إياها بتمكين شحن وبيع بتروكيماويات إيرانية.
وقالت الخزانة، حسب رويترز، إنها فرضت العقوبات على ست شركات مقرها إيران والإمارات والصين لأنها دعمت شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة التي أدرجت واشنطن اسمها على قائمة سوداء.
كما قالت وزارة الخارجية في بيان إنها فرضت أيضا عقوبات على خمسة كيانات لمشاركتها في معاملات مرتبطة بصناعة النفط والبتروكيماويات في إيران. كما شملت عقوباتها ثلاثة أفراد.
وحسب مصادر أميركية فإن العقوبات الأميركية الجديدة، تستهدف أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية.
كما تشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعات من العقوبات على إيران وبعض الأطراف المتعاونة معها تستهدف أهم قطاعات اقتصاد البلاد، خاصة إنتاج وبيع النفط.
وتتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بخرق الاتفاقات الدولية، خاصة الصفقة النووية مع طهران، وممارسة "الإرهاب الاقتصادي والطبي" بحق إيران.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عبر حسابه على تويتر الخميس، أن بلاده بصدد إعادة العقوبات المفروضة على إيران بحلول 20 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال بومبيو، الأربعاء، إن من المتوقع أن تطبق الولايات المتحدة آلية تتيح العودة لفرض جميع العقوبات الأميركية على إيران قريبا، بعد أن رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة على إيران.
وأخطرت الولايات المتحدة رسميا الأمم المتحدة بطلبها إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. فيما سلم مايك بومبيو الإخطار لمجلس الأمن الدولي.